أهلاً وسهلاً بولي العهد الأمين سلطان بن عبد العزيز، سلاماً مطرزاً بالمحبة والدعاء للرجل المحب والإنسان الوفي والأمير المعطاء، سلطان الخير، سلام تعجز الحروف عن حمله وتتقازم الكلمات أمامه ولا تستطيع الجمال أن تفيه حقه.. سلام من نوع خاص لرجل استثنائي وفي مناسبة فرح عظيمة، مناسبة تاريخية، الكل حاضر فيها، والجميع يريد أن يرفع صوته بهذا السلام الذي هو تعبير موجز عمّا تحمله القلوب وتكنه الصدور وتحتضنه الحنايا لسيدي صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز ولي العهد الأمين. إنني وأنا في مقام البوح بما في الخاطر والتعبير عما في القلب من مشاعر فرحة.. وابتهاجاً بمقدم سيدي صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز من رحلته العلاجية، أرحب بصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض المحبوب، الشخصية القيادية الفذة، المخلص لدينه ومليكه ووطنه، وحبه ووفائه وإخلاصه وتفانيه لهذا الوطن والمواطن حفظه له تاريخ الرياض على مدى أكثر من خمسة وخمسين عاماً.. إن سيدي سلمان بن عبد العزيز يسطر في صفحات العطاء والمحبة والوفاء في كل يوم لوناً جديداً رائعاً وفريداً ستذكره الأجيال ولن تنساه، فهو حفظه الله يغرس في النفوس من خلال مرافقته لصاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز كيف يكون وفاء وإخلاص الأخ لأخيه، ويحيي في ذواتنا قيم التواد والتراحم والإخاء مهما كانت الظروف وأياً كانت الأسباب، وفي ختام كلمتي هذه أشكر الله عز وجل على عودة سيدي صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز ولي العهد الأمين إلى أرض الوطن.. وأرفع أسمى آيات التهاني والتبريكات لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز.. ولسيدي النائب الثاني وزير الداخلية صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز.. ولأصحاب السمو الملكي الأمراء.. وللشعب السعودي في هذه المناسبة السعيدة، وأسأل الله عز وجل أن يحفظ ولاة أمرنا، ويديم عزنا، ويرفع رايتنا، ويحمي وطننا، ويسدد على الخير خطانا.. إنه على كل شيء قدير. * مدير متوسطة أحد في مدينة ليلى