سيكون غياب لاعب الوسط الشبابي صانع الألعاب المميز وصاحب تمريرة الهدف المحترف البرازيلي كماتشو مؤثراً بدرجة عالية على أداء فريقه الشباب بشكل عام، وخصوصاً في تهيئة الفرص للمهاجمين ودعمهم بالتمريرات التي اعتادوا عليها حتى نافس اثنان منهم على قائمة الهدافين وهما ناصر الشمراني وامادو فلافيو اللذان سجلا 15 هدفاً ثمانٍية منها للأول والسبعة المتبقية للثاني بل وزادها كماتشو بأن سجل بنفسه ثلاثة أهداف، ولأن صانع الألعاب المميز يعد عملة نادرة فمن غير المتوقع أن يتم تعويضه بلاعب محلي آخر مالم يبادر الشبابيون بمنح الفرصة للمواهب الشابة التي يعج بها الفريق الشبابي والزج بمن يؤمل بأن يعوض غياب البرازيلي الممتع ولعل القادم بقوة إلى عالم النجومية اللاعب علي عطيف أحد أهم تلك المواهب حيث يمتلك قدرات عالية ومميزة في صناعة اللعب، كما أنه يمتلك قدماً يمنى قوية تعرف طريق المرمى جيداً، ولعل مرمى الوطني يشهد بتلك الميزة، وهنا تبدو الفرصة مواتية للبرتغالي باتشيكو بأن يجرب عطيف أو غيره من الشباب الصاعدين؛ أما الانتظار لعدد من السنوات بحجة أن يكتسبوا الخبرة فذلك لن يأتي بنتائج مثمرة بل وقد يسهم في قتل بعض المواهب الطموحة التي تنتظر أنصاف الفرص للمشاركة في مباريات من العيار الثقيل تعطيهم الكثير من الثقة بالنفس.