لم يكن مستغرباً ذلك الالتفاف الجماهيري والاحتفائية الكبرى التي واكبت عودة أمير القلوب ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز وهو يطل بإطلالته المباركه على وطنه ومحبيه وشعبه الذي انتظره بفارغ الصبر طيلة الاشهر الماضية. أبا خالد ليس غريباً أن تكون الاحتفالية كبيرة وكبيرة جداً لدرجة انها تمثل واحدة من الاحتفاءات التي تسجل في التاريخ المعاصر والتي تناقلتها كل وسائل الإعلام في العالم. ليس غريباً .. وأنت يا ابا خالد أهل لكل هذا الحب وذلك لما أعطيته لوطنك من حب جم وعطاء ثر وإخلاص وتفان شملت بسحائب يديك الكريمتين القاصي والداني فاصبحت عنواناً للخير وسلطاناً للقلوب .. وحضورك يمثل إطلالة منتظرة للوطن وابناء الوطن . مرحباً بعودتك يا أمير المحبة وإننا لفرحون بهذه العودة .. وأية عودة .. أن تجيء لنا سليماً معافى .. تغشاك سحائب الصحة .. وتتقدمك ابتسامتك التي عرفت عنك وعرفت بها وأصبحت عنوان حضورك الباهي الزاهي الأثير. هنيئاً لنا صاحب السمو الملكي ولي العهد بهذه العودة .. والله نسأل أن يديم سؤددك وعزك وحضورك إنه على كل شيء قدير. *محام ومستشار قانوني