عندما دلف أمير القلوب ولي العهد من بوابة الطائرة التي أقلته إلى ارض الوطن .. سبقته ابتسامته المعهودة التي عُرف بها والتي أثلجت صدور كل محبيه من أبناء الوطن الذين اشتاقوا له شوق الصحارى للمطر . دلف أمير القلوب الأمير سلطان بن عبد العزيز بابتسامته فدلفت الفرحة للوطن ولكل من في الوطن الذين اعتبروا عودته من رحلته العلاجية سليما معافى عيدا جديدا ويوما تاريخيا من ايام الوطن المباركة التي تسجل في التاريخ . لقد عم الجزيرة فرح غامر غشاها من شرقها إلى غربها ومن جنوبها إلى شمالها .. شيبا وشبيبة .. رجالا و نساء .. عاد إلى قلوبنا وفي عيوننا وبين أجفاننا .. وبين أحضان هذا الوطن الذي أحبه أيما حب واشتاق له أيما اشتياق . ليس المقام هنا حصر مناقبه ولا سجاياه فهي من الكثرة بأن لا يمكن حصرها بسهولة والتي من خلالها اخضرت الأعشاب وعم النماء والرخاء من أياديه البيضاء التي وفرت لأبناء هذا البلد الحب والخير والعطاء ... مرحبا بك أبا خالد .. أبا الكرم والجود .. أبا النخوة والمروءة .. أبا الرجولة والشمم .. أبا الحب والحنو والعطف وبلسمة الجراح ... أبا الأيتام والأرامل .. معتق الرقاب .. ومفرج الكرب .. وجابر عثرات الكرام .. مرحبا يا ولي العهد فينا ... يا حبيبنا .. يا أعز الناس وأغلاهم ... يا أمير القلوب . * رجل أعمال