تعددت وتنوعت أشكال ومظاهر التعبير عن الفرحة العارمة التي غمرت المواطنين ابتهاجاً وسروراً بقدوم سمو ولي العهد الأمين حفظه الله سالماً معافى إلى أرض الوطن. تسابق المواطنون للتعبير عن هذه الفرحة بأشكال عدة ومختلفة. لكن الإنترنت اتخذت شكلاً آخر في الاحتفاء والتعبير عن مشاعر الحب تجاه سموه، فقد قامت مواقع الإنترنت المحلية السعودية بلبس أزهى حللها من خلال تسخير التقنية لهذا الغرض. تنافست هذه المواقع في التعبير عن الفرحة شكلاً ومضموناً، فقامت بتغيير واجهاتها إلى واجهات جديدة ترحيبية وضع عليها صور سموه وعبارات الترحيب والتهنئة بالسلامة، وتوشحت باللون الأخضر والأبيض والعلم السعودي بتصاميم وأشكال مختلفة في واجهات المواقع. كما استخدم بعض تلك المواقع طرق تعبير أخرى كوضع فلاشات بألوان مختلفة ووضع رسوم وصور متحركة (Animation) لسموه كُتب حولها عبارات ترحيبية بأشكال وألوان مختلفة ومتعددة للتعبير عن هذه الفرحة. وقامت هذه المواقع بعرض سيرة ومسيرة سموه وتاريخه الحافل بالانجازات والعطاء منذ أن تسنم العمل الحكومي بدءاً بتعيينه أميراً للرياض ثم وزيراً للزراعة ووزيراً للمواصلات حتى تقلده منصب وزير الدفاع، كما ذكرت تلك المواقع الجوانب الإنسانية لنهر العطاء المتدفق ومبادرات العمل الإنساني وأعمال الخير التي قام بها سموه، وأتاحت تلك المواقع والمنتديات السعودية إضافة تعليقات بتواقيع أعضائها تحمل مشاعر الحب والتقدير الكبير لسموه، بعض الجهات والهيئات لم تكتف بالتعبير عن الفرحة من خلال مواقعها الرئيسة فقط. بل خصصت مواقع خاصة بهذه المناسبة لإعطاء محبي سموه مساحة أكبر في فضاء الإنترنت للتعبير عن فيض مشاعرهم ومحبتهم له. هذه الصور التعبيرية التي حملتها لنا مواقع الإنترنت المحلية والقائمون عليها من أبناء هذا الوطن، تعكس مدى التلاحم والحب بين قادة هذا الوطن ومواطنيه وعلى رأسهم خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين، كما أنها تُعبر عن الوفاء والولاء والحب الذي يكنه المواطنون لقيادتهم في قالب تقني حديث اتخذ من الإنترنت وسيطاً للتعبير عن هذه المشاعر والمحبة الكبيرة لسموه حفظه الله. * عضو مجلس الشورى