قال سماحة المفتي العام الشيخ عبدالعزيز ال الشيخ إن هناك ارتباطاً كبيراً بين الفئة الضالة ومروجي المخدرات وغالبية من وقعوا في الافكار الضالة هم من المدمنين للمخدرات الذين بطبيعتهم يسهل انقيادهم واصطيادهم لهذه الافكار محذرا الشباب أن ينقادوا خلف أي داعية دون إن يميزوا ويدركوا، ومنبهاً الى ان هذا البلد محسود على أمته ودينه واجتماع كلمته وقيادته. واضاف في تصريح ل"الرياض" أن على كل مبتلى بادمان المخدرات ان يبادر للعلاج وان يحمد الله ان هيأ له مراكز للعلاج ورجالاً مخلصين يهتمون بعلاجه ومتابعته مشيدا بما يقدمه مجمع الامل للصحة النفسية بالرياض من خدمات للمرضى ومقدما شكره لمدير عام الشؤون الصحية بمنطقة الرياض الدكتور هشام ناضره والمدير التنفيذي للمجمع الدكتور محمد بن مشعوف القحطاني وجميع العاملين بمجمع الامل واوصى الشيخ عبدالعزيز ال الشيخ العاملين بالمجمع بتقوى الله والرفق والعناية والرحمة والاحسان واحتساب الاجر وذكرهم بقوله تعالى (( واحسنو إن الله يحب المحسنين). وكان سماحة المفتي العام قد التقى عدداً من المتعافين من المخدرات من مراجعي مجمع الامل للصحة النفسية بالرياض وتحدث معهم عن آفة المخدرات واضرارها على الفرد والمجتمع ومما قاله لهم : " اتقوا الله واتبعوا كتاب الله وسنة نبيه محمد صلى الله عليه وسلم فالعمل بها والتزام فرائض الإسلام وواجبات الإيمان من كمال الايمان،أما فيما يتعلق بالإنسان فالإنسان معرض للخطأ ولكن المسلم إذا أخطأ وزلت قدمه يرجع إلى الله ويتوب إليه قال تعالى( وهو الذي يقبل التوبة عن عباده ويعفو عن السيئات ويعلم ماتفعلون) ويقول:(قل ياعبادي الذين اسرفوا على أنفسهم لا تقنطوا من رحمه الله إن الله يغفر الذنوب جميعا انه هو الغفور الرحيم). أرجو أن يحفظكم الله بالإسلام وإذا عافاكم فاشكروا الله على النعمة وواصلو الخير وابتعدوا عن مجالس السوء وانظروا عواقب السوء فالمسلم هو الذي يحيا حياة طيبة، يقول تعالى ( من عمل صالحا من ذكر وأنثى فلنحيينه حياة طيبة). أسأل الله إذ عافاكم إن يثبتكم وان يصرف عنا وعنكم دائرة السوء وان يجعلكم دعاة للخير ومبشرين بالخير انه على كل شيء قدير وان يجزي حكومتنا خيرا وان يجزي القائمين على مجمع الامل خيرا.