تبدو الأجواء في إمارة دبي غامضة جدا قبل يوم من موعد استحقاق سندات قيمتها 3.52 مليار دولار على نخيل العقارية المملوكة للحكومة وفي ظل غياب أي توضيح بشأن الطريقة التي سيعالج بها الموقف. لكن سوق دبي واصلت صعودها للجلسة الثانية على التوالي اليوم حيث تفاعل المستثمرون على نحو ايجابي مع ارتفاع في سعر سندات نخيل الأسبوع الماضي وسط تكهنات متزايدة بأن الشركة ستدفع. وينظر مديرو الصناديق والمصرفيون إلى ما سيتمخض عنه يوم الاثنين كمحك رئيسي لخطة إعادة الهيكلة المزمعة لديون قيمتها 26 مليار دولار على دبي العالمية وكاختبار لدبي عموما فيما يتعلق بقدرتها على تسوية عبء الديون. لكن فرص سداد نخيل التي تبني جزرا صناعية على شكل سعف النخيل تبدو ضئيلة. وكان مدير الدائرة المالية في دبي حاول يوم الخميس تطمين المستثمرين قائلا إن الاجراءات التي تتخذها الإمارة أهم من صورتها العامة. لكن الخيارات محدودة أمام دبي العالمية. وقال نيش بوبات مدير أدوات الدخل الثابت في الشرق الأوسط لدى آي.ان.جي: " الشيء المهم هو غياب الوضوح .. المطلوب أكثر من أي شيء آخر هو بعض المعلومات لمعرفة الخطط المزمعة وكيف تمضي قدما." وفي حالة عدم سداد نخيل يوم الاثنين فإنها ستصبح متخلفة عن السداد من الناحية الفنية لكن سيكون أمام فريق إعادة الهيكلة فترة سماح مدتها أسبوعان للتوصل إلى اتفاق مع الدائنين.