لم يكن غريبا ان يحول خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز امال وتطلعات مواطنيه الذين هزتهم الفاجعة التي خلفتها الامطار التي هطلت على جدة، الى واقع بأمره الكريم بتشكيل لجنة لمحاسبة المسؤولين عن هذه الفاجعة ايا كانت مناصبهم وتعويض ذوي الشهداء بمليون ريال لكل اسرة فقدت احد ذويها في الفاجعة. ملك الانسانية تألم كما تألم جميع ابنائه المواطنين لهذه المأساة التي خلفت اكثر من مائة شهيد، وتفاعل بسرعة مع الحدث الجلل وضرب بيد من حديد لمحاسبة المقصرين في اداء واجبهم لاعادة الامور الى نصابها وتحديد الجهات المسؤولة عن هذه المأساة. الملك العادل والحازم أكد بزيارته التفقدية للمواقع الأمامية لجنوده البواسل المرابطين على حدود المملكة في المنطقة الجنوبية، ان قادة هذه البلاد ومواطنيها هم على قلب رجل واحد وان الجميع يقفون صفا واحدا في مواجهة كل من تسول له نفسه الاعتداء على شبر من هذا الوطن المعطاء. عطاءات ملك الانسانية ومكرماته لا تتوقف عن حد من الحدود وما امره ببناء 10 آلاف وحدة سكنية للنازحين من ابناء منطقة جيزان الا دليل على مايوليه حفظه الله من اهتمام بمواطنيه. img src="http://s.alriyadh.com/2009/12/04/img/580180944258.jpg" title="" الملك عبدالله يتوسط جنوده البواسل على الثغر الجنوبي" (و.ا.س)." " الملك عبدالله يتوسط جنوده البواسل على الثغر الجنوبي" (و.ا.س).