الشباب-الاتحاد تلقى الاتحاد بطل المسابقة في الموسم الماضي الخسارة الأولى له هذا الموسم على يد أقوى المنافسين على الصدارة الشباب بهدف وحيد وجميل سجل عن طريق المحترف الليبي وأحد أبرز نجوم المباراة طارق التايب. وفي حين سيطر الشباب على الشوط الأول وانهاه لصالحه لم يترجم الاتحاد تفوقه في الشوط الثاني وأهدر لاعبوه العديد من الفرص وفي حين هاجم الاتحاد في الشوط الثاني بضراوة تراجع الشباب ووضح تركيزه على الكرات المرتدة التي لم يستفد منها مهاجماه الشمراني والسعران قبل خروجهما وتحمل الدفاع الشبابي وحارس مرماه وليد عبدالله عبء الهجوم والضغط في هذا الشوط ورغم مجازفة كالديرون باشراكه لأربعة مهاجمين تقريباً بدخول لوسيانو والمشعل كما شكل نور مهاجماً خامساً لكن استثمار الكثافة الهجومية لم يغير من نتيجة المباراة التي انتهت شبابية وعززت من موقع الفريق في سلم الدوري. وفي بريدة فرط الرائد في فوز كان في متناول أيدي لاعبيه الذين تقدموا بالنتيجة 1/2 ولم يحافظوا على الفوز على نجران الذي نجا من خسارة وعدل النتيجة إلى التعادل 2/2. بدأت المباراة بهجوم متبادل من الفريقين للبحث عن هدف مبكر، وجاء التهديد الأول عن طريق طارق التايب بعد تسديدة قوية مرت بجوار القائم (13)، واضطر مدرب الاتحاد الأرجنتيني كالديرون إلى إجراء تغيير مبكر بعد أن حل مناف أبو شقير بديلا للمدافع راشد الرهيب المصاب (16). وتوالت هجمات (الليث) بكرة عرضية من الجهة اليمنى عبر حسن معاذ أنقذها الحارس الاتحادي مبروك زايد الذي سيطر عليها قبل الوصول لمهاجمي الشباب (20). وشعر الاتحاديون بخطورة الموقف فعادوا لمبادلة الشبابيين الهجمات، عندما هدد المغربي هشام بوشروان المرمى الشبابي بشكل مباشر بتسديده قوية مرت بجوار القائم أنقذتها العارضة (27). وأنقذ وليد عبدالله مرماه بعد أن خلّص كرة قبل وصولها إلى أمين الشرميطي الذي كان في حالة انفراد تام (32). ونجح لاعب وسط الشباب الليبي طارق التايب في تسجيل هدف المباراة الأول بعد أن تجاوز أكثر من لاعب، ليلعب كره لافة في الزاوية اليمنى (36). وعاد الاتحاد مجددا للضغط على مرمى (الليث) ، و أضاع أمين الشرميطي أخطر كراته عندما حول الكرة العرضية برأسه ولكن تعتلي العارضة (37). ومن كرة مرتدة مرر هشام بوشروان كرة خلف المدافعين للمهاجم أمين الشرميطي الذي تجاوز حارس الشباب وليد عبدالله ليسدد كرة ضعيفة يبعدها المدافع نايف القاضي قبل وصولها للمرمى (41). ورمى الأرجنتيني كالديرون مع بداية الشوط الثاني بورقة مواطنه لوسيانو بدلاً عن عبيد الشمراني، وألغى حكم اللقاء هدفاً اتحادياً بداعي التسلل عندما سدد محمد نور كرة مرتدة من حارس الشباب وليد عبدالله لتستقر وسط المرمى الشبابي(50). وأشرك مدرب الشباب البرتغالي باتشيكو المدافع عبدالله الاسطاء بديلا للمهاجم عبدالعزيز السعران بحثا عن المحافظة على التقدم (78). ورمى المدرب الأرجنتيني كالديرون بآخر أوراقه عندما أشرك المهاجم طلال المشعل بديلا للمحور سعود كريري (79). وكاد مهاجم الاتحاد الأرجنتيني لوسيانو ان يعادل النتيجة عندما سدد كرة قوية مرت بجوار المرمى (80). وأنقذ مدافع الشباب ماجد المرحوم مرمى فريقه عندما تصدى للتسديدة القوية من هشام بوشروان قبل وصولها للمرمى (83). وكاد مدافع الشباب عبدالله الاسطاء ان يقضي على آمال الاتحاديين عندما سدد كره قوية اصطدمت بالعارضة (85). فرحة شبابية بهدف المباراة الوحيد الرائد-نجران وضحت رغبة أصحاب الأرض في التسجيل باكراً، من خلال انطلاقات الثنائي شراحيلي ومحسن القرني، وهدد الرائد ضيفه غير مرة ، حتى أرسل ظهير الرائد الأيسر أحمد سعد كرة قوية سكنت الزاوية اليسرى لمرمى العامري(10)، تحرر بعدها الضيوف من مناطقهم الخلفية، وشاطروا المضيف السيطرة، ومن خلال كرة ثابتة أعاد النجرانيون النتيجة للتعادل من كرة ثابتة لفهد عداوي الذي مرر الكرة لتجد المندفع صالح آل دويس الذي عالجها على يمين الخوجلي(20)، ولم يمهل الرائديون ضيوفهم سوى دقيقة واحدة، إذ انطلق المهاجم الجديد سعد اليامي على الطرف الأيسر متجاوزاً أكثر من لاعب، ويمرر الكرة للبرازيلي كامبوس الذي سددها في المرمى قبل أن تعود لتجد محسن القرني الذي تكفل بتسجيل هدف فريقه الثاني(21). الحصة الثانية شهدت محاولات نجرانية حثيثة لتعديل الكفة، وكانت أخطر محاولات أصحاب القمصان الصفراء كرة حمد النجراني الثابتة والتي أنقذها الخوجلي بصعوبة (61)، عاد بعدها الرائد للبحث عن التعزيز، غير أن تواضع مستوى كامبوس أفقد الفريق هويته في المنتصف، واستغل النجرانيون انشغال لاعبي الرائد بمناقشة حكم المباراة ولعب البديل الحسن اليامي كرة للمنفرد حمد هرمس ليواجه الأخير مرمى الخوجلي ويضعها في حلق المرمى محرزاً هدف التعادل(72). فرحة شبابية بهدف المباراة الوحيد جانب من لقاء الرائد و نجران