أضاف الفريق الكروي الاول بنادي الشباب (3) نقاط جديدة الى رصيده السابق أمس في اللقاء الذي جمعه بفريق الاتحاد على ملعب الامير فيصل بن فهد بالرياض، بهدف وحيد سجله طارق التايب (36) بعد تلاعب من قبل كوماتشو بالظهير الاتحادي الايمن والمدافع رضا تكر لتصل الكرة الى التائب لعبها صاروخية في مرمى مبروك زايد اكتفى بمشاهدتها في مرماه ليرفع رصيد فريقه الى (22) نقطة من تسعة لقاءات، وبقي الاتحاد على نقاطه ال (15) من ستة لقاءات. جاءت الربع الساعة الأولى حذرة من الفريقين وذلك بسبب الأسلوب التكتيكي الذي لعب به كل فريق حيث ساهم ذلك في أن يكون اللعب محصوراً في منتصف الملعب، فيما تغيرت ملامح المباراة بعد انقضاء هذه الربع الساعة لتصبح المباراة أكثر إثارة حيث كان الاتحاد هو البادئ في الضغط الهجومي بفضل تحركات قائد الفريق محمد نور و أمين الشرميطي حيث كانت أولى الهجمات عن طريق هشام بو شروان الذي سدد كرة قوية تمر بجوار القائم الأيسر للحارس وليد عبدالله فيما كان الرد سريعاً عن طريق عبدالعزيز السعران الذي كاد أن يخطف الهدف الأول بعد تباطؤ الحارس مبروك زايد في تخليص الكرة بعد الهجمة الشبابية يتعرض مدرب الاتحاد الى موقف محرج بعد إصابة المدافع راشد الرهيب في الدقيقة 19 حيث لم يتمكن من إكمال المباراة وساهم ذلك الأمر في تغيير كالديرون لنهجه التكتيكي الذي لعب به بداية المباراة وذلك بخروج الرهيب ودخول مناف أبو شقير ، فيما استمر نهج اللعب بين الفريقين بهجمات متبادلة خاصة من جانب الاتحاد لكن سرعان ما تمكن الليبي طارق التائب من إحراز أول الأهداف من أول هجمة حقيقية بعد أن راوغ الدفاع الاتحادي ووضعها بشكل رائع على يسار الحارس مبروك زايد الذي لم تفلح محاولاته في إخراج الكرة في الدقيقة 35 . بعد هذا الهدف ضغط الاتحاد لكن لم يتمكن من إحراز هدف التعديل حيث كانت أبرز المحاولات الاتحادية خطورة عن طريق التونسي أمين الشرميطي بعد أن راوغ الحارس وليد عبدالله وسددها لكن المدافع نايف القاضي أنقذ الموقف وأخرج الكرة التي بها تنتهي أحداث الشوط الأول بتقدم الشباب بهدف وحيد . الشوط الثاني استحوذ الاتحاد بشكل كامل على مجريات هذا الشوط وذلك بعد الطريقة الهجومية التي لعب بها مدربه كالديرون فيما تراجع الشباب كثيراً الى المناطق الخلفية والاعتماد على الهجمات المرتدة التي لم تشكل أي إزعاج حقيقي على المرمى الاتحادي وذلك بسبب ابتعاد المهاجمين ناصر الشمراني وعبدالعزيز السعران عن مستواهما الفني المعروف فيما كانت أولى الهجمات الاتحادية عن طريق محمد نور الذي سجل هدفاً الغاه الحكم بداعي التسلل بعد أن سدد هشام بوشروان كرة قوية من مسافة بعيدة يتصدى لها الحارس وليد عبدالله وتتحول الى نور الذي ترجمها داخل الشباك لكن الحكم الغاها فيما كاد هشام بوشروان بعد دقيقة من إحراز هدف التعديل بعد أن سدد كرة رأسية تمر بقليل فوق العارضة يتبعه بعدها مباشرة رضا تكر بكرة رأسية مماثلة تمر بجوار القائم الأيسر ويستمر الاتحاد على هذا النهج حتى الربع الساعة الأخيرة التي قام خلالها المدرب كالديرون برمي جميع أوراقه الهجومية عندما أدخل طلال المشعل حيث كانت أخطر الكرات في نهاية المباراة عن طريق لوسيانو الذي سدد كرة قوية من خارج منطقة ال18 تمر بجوار القائم الأيمن فيما كاد لاعب الشباب البديل عبدالله الأسطا أن يحرز هدف الشباب في نهاية المباراة بعد أن سدد كرة ذكية تصطدم في العارضة و تنتهي بها مجريات المباراة بفوز الشباب بهدف دون مقابل . وضمن ذات الجولة والمسابقة تعادل فريقا الرائد ونجران (2-2) .