تم توجيه الخطباء والدعاة بالمسؤولية الأمنية وتبصير المجتمع لمواجهة الفكر الضال

وكيل وزارة الشؤون الإسلامية معقباً على «لقاء» رئيس التحرير

سعادة رئيس تحرير صحيفة «الرياض» وفقه الله
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .. أما بعد
فأسأل الله لكم العون والتوفيق.
ولقد اطلعت على مقالكم المنشور في صحيفتكم الغراء بعددها ذي الرقم 15106 المؤرخ في 14/11/1430ه تحت عنوان (أين الدعاة وخطباء الجمعة من المسؤولية الأمنية؟) والذي ذكرتم فيه أن الوزارة تحتل المركز الثاني بعد وزارة الداخلية في تحمل مسؤولية مطاردة انحراف المفاهيم بواسطة الدعاة وخطباء الجمعة بممارسة التوعية الأمنية بحماية مفاهيم آمنة وتصويب مفاهيم خاطئة.
عليه يطيب لي أن أقدم شكري وتقديري لسعادتكم على اهتمامكم بذلك.
وأخبركم بأن الوزارة ممثلة بمعالي الوزير تولي هذا الأمر اهتماماً بالغاً حيث يتم توجيه الخطباء والدعاة بالمسؤولية الأمنية وتبصير المجتمع لدورهم الكبير في مواجهة الفكر الضال من خلال منبر الجمعة والدروس والمحاضرات والدورات العلمية وذلك في جميع مناطق المملكة، ولم تقتصر الوزارة على ذلك بل أقامت أنشطة كثيرة ومتنوعة لمواجهة الأفكار المنحرفة، والوزارة تضع في أولوياتها نشر الوسطية والاعتدال ومواجهة التطرف والانحراف.
وختاماً أسأل الله العلي القدير لنا ولكم الإخلاص في القول والعمل.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
* وكيل الوزارة لشؤون المساجد والدعوة والإرشاد