أكد صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن ناصر بن عبدالعزيز الرئيس العام للأرصاد وحماية البيئة أن اختيار خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله ضمن الشخصيات المؤثرة في العالم لم يأت من فراغ وإنما جاء منسجما مع الدور الريادي والمؤثر الذي قام ويقوم به في كافة المجالات على المستوى العالمي ولعل في مقدمة هذه المبادرات حوار الأديان الذي يجسد عنايته - حفظه الله - بنشر المحبة والسلام بين شعوب الأرض قاطبة واستئصال كل الخلافات التي قد تقود إلى زعزعة الاستقرار العالمي وتؤدي إلى نشر العداوة والبغضاء بين المجتمعات، مشيراً سموه إلى أن إطلاق هذه المبادرة يأتي منسجما مع اهتمام خادم الحرمين بالمبادئ الإنسانية التي تساهم في إشاعة الحب والوئام بين كافة المجتمعات والحضارات ونبذ كل مايشيع الكراهية والحقد بين شعوب الأرض وهذه المبادرة التي أطلقها خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله من ارض الإسلام والسلام هي تأكيد لنبذ الإسلام والمسلمين للإرهاب ورد بليغ لكل من حاولوا اتهام الإسلام والمسلمين به. وقال سموه: إن لخادم الحرمين الكثير من المواقف الإنسانية التي لايمكن أن تحصرها الكلمات أو تعبر عنها لأنها تمتد لتشمل الكثير من المجالات التي يوليها - حفظه الله - كل اهتمامه وعنايته سواء على المستوى الداخلي أو الخارجي ..كما أن الملك عبدالله رجل بناء حيث استطاع في فترة قصيرة أن يقفز ببلاده إلى مراحل متقدمة في كافة المجالات وفي مقدمتها المجالات الاقتصادية المتمثلة في إنشاء العديد من المدن الاقتصادية في كافة مناطق المملكة من أجل النهوض بالمجتمع وتوفير فرص العمل للشباب وكسر الاعتماد على مصدر وحيد للدخل بالإضافة إلى تطوير وتنمية قدرات وإمكانات الشباب السعودي من خلال فتح مجال الابتعاث للآلاف من الشباب وتبني جميع الموهوبين من أبناء الوطن ومن أهم الإنجازات العلمية التي تفخر بها المملكة والعالم هو جامعة الملك عبد الله للعلوم والتقنية التي ستساهم بإذن الله في نقل المملكة إلى مصاف الدول المتقدمة علمياً. وشدد الأمير تركي بن ناصر في تصريحه على أن الإشادات الدولية المتتالية التي حصل عليها خادم الحرمين الملك عبدالله هي دليل على دوره العالمي المميز الذي على ضوئه كان اختيار مجلة (فوربس الأمريكية) له حفظه الله كأحد الشخصيات المؤثرة في العالم.