التأثير العالمي لخادم الحرمين نابع من اهتمامه بقضايا المسلمين والدول الفقيرة في تقرير نشر على صحيفة الرياض قالت فيه جاءت الانجازات العالمية والتقدير الذي حظي بها خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز في المحافل الدولية والعالمية ولعل آخرها تقييم مجلة نيوزويك الأميركية الرصينة لتسجل اسم المملكة في عيون العالم. ولم يكن هذا التقدير العالمي الذي يحظى به الملك عبدالله في المناسبات الدولية إلا انعكاساً حقيقياً لما أنجزه في فترة وجيزة حققت المملكة فيها قفزات وانجازات عدة في كافة المجالات، الأمر الذي انعكس ايجاباً على شعب المملكة الذي تعرضت صورته لتشويه كبير من وسائل إعلام استغلت أحداث 11سبتمبر للنيل من المملكة ومكانتها كقلب العالمين العربي والاسلامي. بُعد النظر وروح المبادرة الاقتصادية للملك حظيا بتقدير واهتمام دولي وتعددت مجالات التقدير التي حظيت بها قيادة المملكة حتى أصبح هذه التقدير والإعجاب مفخرة للشعب أينما حل في أرجاء العالم. ولم تتأت هذه المكانة العالمية لخادم الحرمين إلا نظير جهود وعمل دؤوب ومخلص للوطن والشعب ترجم على الأرض مشاريع طموحة وجامعات عالمية، وقيادة سياسية إقليمية مسؤولة.. سمت فوق مشاعر الانتصار للذات لمصلحة الشعوب . كل ذلك جاء ليجعل الملك عبدالله محل تقدير وسائل الإعلام وصناعة الرأي العام والسياسة. خلال العامين الماضيين ركزت مراكز البحوث والمؤسسات البحثية المتخصصة والمجلات والصحف العالمية في تصنيفاتها وترشيحها للشخصيات العالمية على حصر تصنيفات هذه الشخصيات ولم تجعل الاختيار بشكل عشوائي أو عام، بل صنفت حسب التأثير والنفوذ والمبادرات الإنسانية والاقتصادية والجهود والمبادرات. فتأثيراً حاز الملك عبدالله من مجلة فوربس المجلة الأميركية التي تحظى بسمعة عالمية في تصنيفاتها كونها تتميز بمصداقية ودقة عالية في اختياراتها على الشخصية المؤثرة الأولى عربياً والتاسعة عالمياً بين 67 شخصية مؤثرة بالنظر إلى التأثير الإقليمي والدولي. متقدماً على شخصيات عالمية ذات ثقل سياسي وثقافي وديني كالمستشارة الألمانية انجيلا ميركل والرئيس الايطالي سلفيو برلسكوني وبابا الفاتيكان بينديكتوس والرئيس الروسي ديميتري ميدفيدف. ولعل هذا التصنيف قد اخذ بعين الاعتبار التأثير الذي يحظى به الملك عبدالله كملك للمملكة الحاضنة لقبلة المسلمين ، والدور الذي يوليه – حفظه الله– في قضايا إسلامية عديدة أولها القضية الفلسطينية ، وعناية الملك عبدالله بالحوار بين أتباع الأديان والثقافات فحمل هذا الملف إلى الأممالمتحدة بعد أن جمع أتباع الديانات في مدريد. كما تصدر خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله قائمة ل500 شخصية الاكثر تأثيراً في العالم الإسلامي عام 2009 في دراسة صادرة عن المركز الملكي للبحوث والدراسات الاسلامية في الاردن بالتعاون مع مركز الامير الوليد بن طلال للتفاهم الاسلامي المسيحي في جامعة جورج تاون. واقتصادياً حظي خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بتقدير دولي عندما منح "جائزة برشلونة" العالمية. مدير الجائزة خوسيه بونز قال في هذه المناسبة إن منتدى برشلونة قرر منح خادم الحرمين الملك عبدالله هذه الجائزة تقديراً لجهوده الجبارة وقيامه بمشروع تنموي غير مسبوق ينم عن بعد نظر ورؤية ثاقبة وروح المبادرة الايجابية التي يمتلكها. لقد مارست المملكة كمركز مهم لتصدير النفط وعضو في مجموعة العشرين الدولية مسؤوليتها الاقتصادية كاملة إبان الأزمة المالية العالمية التي عصفت باقتصاديات كبرى في العالم وعلى رأسها الولاياتالمتحدة الأميركية إلا إن المملكة وبرؤية مالية واقتصادية ثاقبة استطاعت الخروج من هذه الأزمة بأقل الخسائر. الملك عبدالله حظوة دولية أينما حل ّ وإنسانياً كان الملك عبدالله يرعى بنفسه حالات المحتاجين والفقراء والمرضى فحظي بحب قلوب الناس قبل ان يتوج بملك الانسانية ، فساهم – أيده الله – في علاج حالات الاطفال السياميين في انحاء العالم اطفال لا يجمعهم معه الا الانسانية فاستحق التقدير الشعبي في هذه الدول وجاء بعد ذلك التقدير العالمي ففي بولندا منح الملك عبدالله جائزة "ليخ فاونيسا" العالمية تقديراً لجهوده ومبادراته في المجال الانساني ومنها الحوار بين اتباع الاديان والتسامح والسلام والتعاون الدوليين وأعماله العديدة في المجال الخيري. ولم يتوقف التكريم لهذا الحد بل منح – حفظه الله – جائزة بطل مكافحة الجوع تتويجاً لجهود خادم الحرمين الشريفين الإنسانية ولريادته وسخائه التاريخي في دعم الجهود المبذولة لمكافحة الجوع الذي يعاني منه حالياً أكثر من 920 مليون شخص حول العالم. حيث قالت جوزيت شيران، المدير التنفيذي لبرنامج الأغذية العالمي عن ذلك " إن المنحة البالغة 500 مليون دولار أمريكي التي ساهمت بها المملكة للبرنامج في شهر مايو الماضي ساعدت على حماية ملايين الأشخاص في الدول النامية من عواقب ارتفاع أسعار الغذاء". ولم تتوقف الحظوة عند ذلك بل وحسب استطلاع قام به مركز " الرأي العام العالمي" التابع لجامعة ميرلاند تصدر خادم الحرمين الملك عبدالله ترتيب زعماء الشرق الأوسط نظرًا لمواقفه السياسية المؤثرة على الصعيد الخارجي، ودعمه لقضايا المسلمين ومساعدته للدول الفقيرة.