قتل أربعة اشخاص على الاقل الاثنين في انفجار سيارة مفخخة استهدف مركزا للشرطة في بيشاور شمال غرب باكستان، في فصل جديد من الهجمات الدامية التي تنفذها حركة طالبان المرتبطة بالقاعدة ضد حكومة اسلام اباد.ووقع الانفجار بالقرب من مدرسة حيث فجر انتحاري سيارة ملغومة بحوالي 200 كلغ من المتفجرات امام مدخل مركز للشرطة ، كما قالت الشرطة.وقال الطبيب ظافر اقبال احد مسؤولي المستشفى الرئيسي في المدينة إن اربعة اشخاص قتلوا بينهم طفل. وفي اسلام اباد تمكنت الشرطة من اعتقال المدعو حافظ عمر فاروق وهو احد العناصر الارهابية خلال مداهمتها منزلاً مشبوهاً وضبطت بحوزته على أسلحة و متفجرات، والارهابي متورط في الهجوم الانتحاري الذي استهدف الجامعة الإسلامية العالمية. متطوعون باكستانيون يحملون أطفالاً أصيبوا في انفجار بيشاور (أ ب) الى ذلك قال مسؤولون أميركيون إن إدارة الرئيس الأميركي باراك أوباما تصعد ضغوطها على باكستان لتوسيع نطاق وإعادة توجيه معركتها مع مقاتلي طالبان والقاعدة، محذرة إياها من أن الفشل في القيام بذلك سيؤثر على الاستراتيجية الجديدة التي يستعد اوباما للموافقة عليها بشأن أفغانستان. ونقلت صحيفة "نيويورك تايمز" الأميركية الاثنين عن المسؤولين إشارتهم إلى أن باكستان تعود إلى اساس التخطيط الأميركي، وفيما سافر الرئيس أوباما إلى آسيا توجه مستشاره للأمن القومي الجنرال جيمس جونز بصمت مطلق إلى إسلام آباد.وقال المسؤولون إن الرسالة التي يحملها جونز هي ان الاستراتيجية الأميركية لن تجدي إلا إذا وسعت باكستان نطاق معركتها الى أبعد من المقاتلين الذين يهاجمون مدنها وقواتها الأمنية فتهاجم المجموعات التي تتخذ من باكستان ملاذاً للتخطيط وتنفيذ عمليات ضد القوات الأميركية في أفغانستان بالإضافة إلى دعم شبكات القاعدة.