أولت حكومتنا الرشيدة عنايتها بالمجتمع وصحة أفراده فأسست المستشفيات والمستوصفات والمراكز الصحية في شتى أنحاء الوطن، وقدمت كافة التسهيلات لجعل المواطن يرفل بصحة وعافية. ولا شك أن جهود معالي وزير الصحة د. عبدالله الربيعة واضحة في هذا الجانب حيث وجه اهتمامه نحو تطوير الخدمات الصحية والارتقاء بها حتى تواكب المكانة المتقدمة التي باتت تحتلها المملكة في كل المجالات. لكن تبقى هناك بعض جوانب النقص التي تكدر صفو إنجازاتنا في مجال الصحة، ومنها ما نعانيه نحن أهالي بلدة ملهم "45 كم شمال الرياض" حيث لا يوجد في مركز صحي ملهم مختبرٌ للتحليل الطبي، والمواطن الذي يحتاج إلى تحليل بسيط ومن أي نوع عليه أن يسافر إلى محافظة حريملاء لإجراء التحليل في مستشفاها. هذا بالإضافة إلى الخلل الذي تعاني منه عيادة الأسنان في المركز حيث تصاب أجهزتها بالعطب في كثير من الأحيان، مما يتسبب في مزيد من العناء للمواطن. ونحن أهالي ملهم، ومن منبر جريدة «الرياض» التي عودتنا على الاهتمام بحاجات المواطنين، نتمنى من معالي وزير الصحة أن ينظر في أمر مركز صحي ملهم وفي معاناة سكانها بسبب نقص الخدمات الصحية الأساسية والتي تجعلهم يبذلون جهوداً مضاعفةً للحصول عليها من حريملاء أو مدينة الرياض. ونحن لا نطلب هذا إلا لثقتنا في حرص معاليه على تطوير الجهاز الصحي في المملكة عموماً والإنجازات التي تحققت على يديه في الفترة الماضية تؤكد أن رغبة معاليه والحكومة من خلفه هي توفير الخدمات الصحية الأساسية لكل مواطن. عن أهالي ملهم