علمت "الرياض" أن زيارة رئيس جهاز الاستخبارات المصرية الوزير عمر سليمان الخاطفة إلى المملكة أول أمس السبت والتي سلم خلالها لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود رسالة من الرئيس حسني مبارك تتعلق بملف العلاقات العربية - العربية. واكدت مصادر مصرية تطابق المواقف بين مصر والمملكة. وقالت المصادر ان الرئيس مبارك وشقيقه خادم الحرمين الشريفين لهما نفس الرؤية من ضرورة إتمام المصالحات العربية. هذا أمر لا يقبل التأويل أو التفسير لأنها حقيقة واضحة في سياسات البلدين تجاه العديد من قضايا المنطقة. على صعيد اخر قالت المصادر إن القاهرة لازالت غير مهيأة لإتمام زيارة الرئيس السوري قبل بذل مزيد من الخطوات والإجراءات من قبل النظام السياسي السوري بشأن العديد من الملفات منها ملف المصالحة الفلسطينية لذلك المعلومات بشأن إتمام هذه الزيارة لم تتأكد بعد". وكشفت المصادر عن أن القاهرة رأت أن الأفضل إرجاء هذه الزيارة -التي تردد انها ستتم في 13 نوفمبر الجاري - بعض الوقت لحين توفر الأجواء الملائمة لها لكنها تؤكد في الوقت ذاته أن العلاقات المصرية -السورية هي علاقات بين أشقاء ولا يوجد خلاف كبير بينهما ولكن زيارة يقوم بها أرفع مسئول سوري ممثلا في رئيسها بشار الأسد يجب أن تصاحبها أجواء ملائمة حتى تثمر عن نتائج تعود بالنفع على البلدين وعلى النظام العربي بأكمله.