أوضح الرئيس العام لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر الشيخ عبد العزيز بن حمين الحمين بأن ملتقى مديري عموم الفروع والإدارات العامة الذي يفتتح يوم غد الثلاثاء يأتي ترجمة لتوجيهات خادم الحرمين الشريفين وتطلعاته حفظه الله لتطوير ودعم الرئاسة العامة لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ويستمر الملتقى يومي 8 و9 ذي القعدة بفندق الإيمان إنتركونتننتال بالمدينة المنورة. وبين أن الملتقى الذي ينعقد تحت عنوان "نحو رؤية تطويرية شاملة"، يهدف لتوحيد الجهود بين الرئاسة والإدارة الوسطى في الجهاز ومسؤولي الفروع لتبني رؤية تطويرية وخططها الاستراتيجية المستقبلية وكيفية إدارة العمل بما ينسجم مع هذه الخطط، إضافة إلى بحث تطوير أداء الفروع للنهوض بالعمل وتوظيفه بما يحقق مصلحة المجتمع ويلبي تطلعات ولاة الأمر، مع وضع المقترحات والتوصيات اللازمة للارتقاء بمستوى الأداء ومعالجة ما يعترض من مشكلات، وتابع : إن هذا الاجتماع يعكس رغبة الرئاسة في تطوير العمل الميداني والإداري بمعايير حديثة ليحقق الأهداف المبتغاة في هذه المرحلة التي يشهد فيها عمل جهاز الرئاسة نقلات نوعية بفضل الله ثم بالدعم غير المحدود من خادم الحرمين أيده الله وقيادة هذه البلاد. وأكد الشيخ الحمين أن هذا الاجتماع يكتسب أهمية خاصة، كونه يأتي بعد تدشين الهيئة العديد من الخطوات التطويرية الشاملة على كافة المستويات بما في ذلك التعاون العلمي والأكاديمي مع الجامعات السعودية وإطلاق كرسي خادم الحرمين الشريفين للحسبة بالتعاون مع جامعة الملك سعود، وكرسي الأمير نايف بن عبدالعزيز لدراسات الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر مع الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة ومذكرات التفاهم والتعاون والتدريب مع غيرها من الجامعات . وأضاف: وسيتضمن الاجتماع خمس جلسات عمل صباحية ومسائية، يتم خلالها مناقشة 13 ورقة عمل مقدمة من قيادات الجهاز، إضافة إلى لقاء حواري مع أحد المسؤولين. وكشف عن أن من أوراق العمل التي تحظى بالاهتمام ورقة عن " الإدارة العامة للشؤون الميدانية". وأشار إلى أن هناك ورقة عمل تتناول جهود الهيئة في تحقيق الأمن الفكري، مؤكدا أن الهيئة تؤكد دوماً موقفها الصريح من الفكر الضال والتيارات الهدامة وتعزيز الجهود لمحاربة هذا الفكر بشدة وإدانته ومواجهة حملته وحماية الشباب منه، مؤازرة جهود ولاة الأمر –حفظهم الله- في استئصال هذا الفكر المنحرف بجميع السبل والوسائل. وأعرب عن الأمل في أن ترقى النتائج والتوصيات والمقترحات للمستوى الذي يرضي الله تعالى ثم قيادة هذه البلاد ومجتمعنا الطيب. وفي ختام تصريحه رفع الرئيس العام أسمى آيات الشكر والتقدير إلى مقام خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين، وسمو النائب الثاني –حفظهم الله- مثمناً مؤازرة ولاة الأمر للخطوات التي تقوم بها الهيئة.