أوضح ل «عكاظ» الرئيس العام لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر الشيخ عبد العزيز بن حمين الحمين «أن ملتقى مديري عموم الفروع والإدارات العامة في الرئاسة اليوم في المدينةالمنورة، إنما هو ترجمة لتوجيهات خادم الحرمين الشريفين وتطلعاته لتطوير ودعم الرئاسة العامة لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر». وقال الحمين: «إن الملتقى الذي يستمر يومين في فندق الإيمان إنتركونتننتال ينعقد تحت عنوان (نحو رؤية تطويرية شاملة)، ويهدف لتوحيد الجهود بين الرئاسة والإدارة الوسطى في الجهاز ومسؤولي الفروع لتبني رؤية تطويرية وخططها الاستراتيجية المستقبلية، وكيفية إدارة العمل بما ينسجم مع هذه الخطط، إضافة إلى بحث تطوير أداء الفروع للنهوض بالعمل وتوظيفه بما يحقق مصلحة المجتمع ويلبي تطلعات ولاة الأمر، مع وضع المقترحات والتوصيات اللازمة للارتقاء بمستوى الأداء ومعالجة ما يعترض من مشكلات». وأكد «أن هذا الاجتماع يعكس رغبة الرئاسة في تطوير العمل الميداني والإداري بمعايير حديثة، ليحقق الأهداف المبتغاة في هذه المرحلةالتي يشهد فيها عمل جهاز الرئاسة نقلات نوعية بفضل الله ثم بالدعم غير المحدود من خادم الحرمين أيده الله وقيادة هذه البلاد». ورأى «أن هذا الاجتماع يكتسب أهمية خاصة، كونه يأتي بعد تدشين الهيئة العديد من الخطوات التطويرية الشاملة على المستويات كافة، بما في ذلك التعاون العلمي والأكاديمي مع الجامعات السعودية، وإطلاق كرسي خادم الحرمين الشريفين للحسبة بالتعاون مع جامعة الملك سعود، وكرسي الأمير نايف بن عبد العزيز لدراسات الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر مع الجامعة الإسلامية في المدينةالمنورة، ومذكرات التفاهم والتعاون والتدريب مع غيرها من الجامعات». ويتضمن الاجتماع خمس جلسات عمل صباحية ومسائية، يناقش خلالها 13 ورقة عمل مقدمة من قيادات الجهاز، إضافة إلى لقاء حواري مع أحد المسؤولين. ومن أوراق العمل ورقة «الإدارة العامة للشؤون الميدانية» و «جهود الهيئة في تحقيق الأمن الفكري». ولفت الحمين إلى «أن الهيئة تؤكد دوما موقفها الصريح من الفكر الضال والتيارات الهدامة، وتعزيز الجهود لمحاربة هذا الفكر وإدانته ومواجهة حملته وحماية الشباب منه، ومؤازرة جهود ولاة الأمر في استئصال هذا الفكر المنحرف بجميع السبل والوسائل». وأعرب عن أمله أن ترقى النتائج والتوصيات والمقترحات للمستوى الذي يرضي الله تعالى، ثم قيادة هذه البلاد ومجتمعنا الطيب.