وجه صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية رئيس لجنة الحج العليا شكره وتقديره لصاحب السمو الملكي الأمير فهد بن سلطان بن عبدالعزيز أمير منطقة تبوك المشرف العام على أعمال الحج والعمرة بمنفذ حالة عمار والعاملين في مدينة الحجاج بالمنفذ على الجهود التي بذلت في خدمة المعتمرين الذين قدموا عبر المنفذ لأداء مناسك العمرة هذا العام 1430ه. جاء ذلك في برقية جوابية وجهها سمو النائب الثاني لسمو أمير منطقة تبوك بعد اطلاع سموه على إحصائية عدد المعتمرين القادمين والمغادرين عبر مدينة الحجاج بمنفذ حالة عمار هذا العام. وقال سمو النائب الثاني "إننا نقدر لسموكم الكريم هذا الجهد الموفق". وتضمنت الإحصائية عدد المعتمرين المغادرين لهذا العام عن طريق المنفذ والذين بلغ عددهم 393491 معتمرا بزيادة 25202 معتمرا قدموا من منافذ أخرى بالمملكة، وتم خروجهم من المنفذ جميعاً وقدمت لهم جميع الخدمات والتسهيلات في القدوم وفي المغادرة من مختلف الجهات ذات العلاقة في مدينة الحجاج بمنفذ حالة عمار الذي يعد من المنافذ البرية الرئيسية بالمملكة. على صعيد آخر نوه صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية حفظه الله بجهود صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز نائب أمير منطقة القصيم بعد اطلاع سموه على العمل التوثيقي الصوتي الذي أهداه سمو نائب أمير منطقة القصيم لسمو النائب الثاني بمناسبة ذكرى اليوم الوطني التاسع والسبعين للمملكة العربية السعودية عن تاريخ الدولة السعودية منذ بداية حقبتها الأولى على يد المؤسس الإمام محمد بن سعود رحمه الله ثم الثانية وأئمتها حتى تاريخ الدولة السعودية الحديثة على يد المؤسس جلالة الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن وأبنائه الملوك رحمهم الله جميعاً حتى عهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز حفظه الله . وقال سمو النائب الثاني لسمو نائب أمير منطقة القصيم نشكركم على إهدائكم ونقدر هذا الجهد الطيب لسموكم متمنياً سموه لسمو الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز دوام التوفيق والنجاح. وكان صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز نائب أمير منطقة القصيم وتزامناً مع اليوم الوطني لهذا العام 1430ه قام بإصدار تاريخ الدولة السعودية مسموعاً ويعتبر أول عمل من هذا النوع على cd وكاسيت يحكي تاريخ الدولة السعودية الأولى والثانية والحديثة مسموعاً. وقد أشرفت دارة الملك عبدالعزيز على هذا الإصدار علمياً حيث كان الإصدار في متناول جميع المواطنين على مختلف مستوياتهم كباراً وصغاراً رجالاً ونساءً لما يحمله من دروس جديرة بالاطلاع كما أن هذا الإصدار يحمل مضموناً قيماً ومفيداً جداً للباحثين والمطلعين.