ضمن خطتها لتطوير التعليم ومواكبة النظم العالمية بهذا الاتجاه فقد سعت مدارس التربية النموذجية إلى تطوير الخطط الدراسية وتطبيق نظام المقررات الذي يلبي حاجات مجتمعنا الاجتماعية والتنموية. صرح بذلك الدكتور محمد الشليخي المشرف العام على مدارس التربية النموذجية حيث بين اننا في عصر تتسارع فيه المعرفة والتقنية ووسائل الاتصال، لذا يجب علينا مواكبة هذا التسارع وتطبيق نظام المقررات لاكساب المتعلمين القدر الملائم من المعارف والمهارات المفيدة وفق تخطيط منهجي يراعي خصائص الطلاب في هذه المرحلة وتتيح للطالب فرصة البحث والابتكار والتفكير الابداعي كما تنمي المهارات الحياتية للطالب مثل التعلم الذاتي ومهارات التعاون والتواصل والعمل الجماعي والتفاعل مع الآخرين. وأضاف قائلاً: ان مزايا هذا النظام تتيح الفرص للطالب لاختيار بعض المقررات التي يرغب دراستها ضمن التعليمات والامكانات المتاحة حيث يمكن للطالب تسريع تخرجه وفق قدراته خلال فترة زمنية مدتها (سنتان ونصف) وذلك باختيار الطالب فصلاً دراسياً صيفياً مدته 8 أسابيع والذي من فوائده أنه يتيح للطلاب الذين لديهم أسباب تدعوهم للدراسة في الفصل الصيفي كالتخرج أو التأخر في برنامج الخطة الدراسية.