تحت رعاية حرم أمير منطقة القصيم صاحبة السمو الأميرة نورة بنت محمد بن سعود - رئيسة لجنة أصدقاء المرضى النسائية، دشن الدكتور صلاح الخراز مدير عام الشؤون الصحية بالقصيم أمس الأول الاثنين فعاليات "البيت الوردي" بمدينة بريدة، بحضور أكثر من 300 سيدة. ويمثل "البيت الوردي" منصة التوعية التي خصصتها جمعية زهرة لسرطان الثدي للتوعية بخطورة سرطان الثدي وأهمية الكشف المبكر عنه وذلك بالتعاون مع البرنامج الوطني للتوعية بسرطان الثدي والمنبثق من لجنة أصدقاء المرضى النسائية بالقصيم. وقد أشارت صاحبة السمو الملكي الأميرة هيفاء بنت فيصل بن عبد العزيز – رئيس مجلس إدارة جمعية زهرة لسرطان الثدي – إلى أن البيت الوردي يأتي امتداداً للحملة التي رعت انطلاقتها سمو حرم خادم الحرمين الشريفين الأميرة حصة بنت طراد الشعلان مشيرة إلى أن الحملة الميدانية سوف تستمر لتشمل أكبر عدد من المناطق وقالت إننا اليوم في القصيم لنؤكد حرصنا على صحة وسلامة أبناء وبنات القصيم كما نحرص على صحة وسلامة سائر أبناء وبنات مجتمعنا. الدكتور الخراز يستمع لشرح ورشة التغذية من جانبه أوضح الدكتور صلاح الخراز أن برنامج الكشف الإشعاعي المبكر لسرطان الثدي في القصيم قد وصل إلى العالمية بالشراكة الأمريكية الشرق أوسطية بعد أن نفذ حملاته التوعوية والخدمية للكشف المبكر في مركز "ضرية" على بعد 300 كلم من بريدة بعد ان تم بحمد الله تغطية كل من بريدة ومحافظات عنيزة والرس وعقلة الصقور. وأثنى على دعم سمو الأميرة نورة بنت محمد آل سعود للبرنامج وأشاد بالإقبال الكبير الذي لقيه البرنامج من قبل نساء ورجال القصيم. وأوضحت الأستاذة فاطمة القرزعي - المدير التنفيذي للبرنامج الوطني للتوعية بسرطان الثدي بالقصيم - أن "البيت الوردي" الذي تستمر فعالياته حتى الرابع من ذي القعدة الجاري سيشهد تنظيم العديد من المحاضرات التوعوية عن سرطان الثدي وأهمية الكشف المبكر والدوري فضلاً عن ورش عمل حول التغذية وأخرى حول الوزن السليم وكيفية الحفاظ عليه كأحد طرق الوقاية من المرض. وقالت سيتم التعريف بكيفية الفحص بالماموغرام من خلال عرض مرئي فيما سيقوم فريق من العضوات المتطوعات المتخصصات بتلقي أسئلة الزائرات والإجابة عنها.