هنأ مرشحون لم يحالفهم الحظ زملاءهم الفائزين مؤكدين استحقاقهم وجدارتهم بالوصول إلى مجلس إدارة غرفة تجارة جدة. وقالوا ل"الرياض" إن الفائزين بذلوا جهودا كبيرة وقدموا برامج ستخدم الوسط الاقتصادي في جدة، متمنين أن تساعدهم الظروف لتحقيق طموحات ناخبيهم. وأكد خلف العتيبي على استحقاق الفائزين، معبرا عن سعادته وسروره بوصول هؤلاء إلى مجلس إدارة الغرفة الذي اعتبره وصولا جديرا بهم جميعا دون استثناء. وامتدح العتيبي نظام الانتخابات الجديد الذي اقره وزير التجارة الحالي، معتبرا انه ساهم في وصول 7 أسماء جديدة إلى مجلس إدارة غرفة جدة، التي ستبذل قصارى جهدها لخدمة المجتمع الاقتصادي، مشيرا إلى أن وزير التجارة يبذل قصارى جهده لخدمة هذا الوسط وأهله، واصفا هذه التجربة بالناجحة من حيث الفكرة والآلية والتنظيم الذي عكس شفافية كبيرة ونزاهة واضحة للجميع، أدت إلى وصول من يستحقون إلى قمة أعرق غرفة تجارية في المملكة. واعتبر العتيبي الجميع فائزين في هذه التجربة الفريدة من نوعها، حيث تعرف الجميع على الأفكار التي يحملها كل مرشح، ووعد بعض الفائزين بتبنيها والاستفادة منها، من خلال ضم الراغبين من المرشحين إلى لجان الغرفة ليتعاونوا جميعا في خدمة منسوبيها. سيف الله شربتلي وأوضح العتيبي أن المجلس المنتخب متوازن، حيث ضم وجوه جديدة وأصحاب خبرة ودراية بأوضاع الغرفة والوسط الاقتصادي، مؤكدا أن تطعيمه من قبل وزير التجارة ببعض الأسماء الكبيرة من البيوت التجارية المعروفة في جدة سيزيده بريقا وتألقا خلال المرحلة المقبلة. ويشير ماهر بندقجي إلى أحقية جميع الفائزين بالوصول إلى مجلس إدارة غرفة جدة، معتبرا أن نجاح سبعة أعضاء جدد من 12 فائزا يعكس الشفافية والعدل الذي حظيت به هذه الانتخابات، ويعكس المنافسة القوية والشريفة بين المرشحين. وأضاف بندقجي أن لائحة الاعتراض التي وقع عليها 18 مرشحا أمس الأول كانت تتمحور حول وجود مخالفات تنظيمية، لكنها لم تؤثر على سير أو نتائج الانتخابات، معتبرا أن المجلس الحالي مزج بين الأسماء الكبيرة والوجوه الجديدة، وهذا يؤدي إلى انسجام بين الأعضاء الجدد، لكن لا بد لنا من انتظار الأسماء المعينة للحكم النهائي على المجلس الجديد، واعتبر سيف الله شربتلي أن الانتخابات الحالية شهدت منافسة قوية بين المرشحين انتهت إلى فوز مستحق لأحد عشر مرشحا ومرشحة واحدة، لكن لا جب أن نقول بخسارة الآخرين الذين استفادوا من خوض هذه التجربة التي تعتبر الأولى في نظامها، وهم – بلا شك- خرجوا بفوائد كبيرة ومنها التعرف على زملاء جدد في الوسط الاقتصادي والاطلاع على أفكار جديدة تخدم غرفة جدة ومنتسبيها جديرة بالدراسة والاهتمام، كما أن الباب ما يزال مفتوحا لجميع المرشحين ممن لم يحالفهم الحظ بالانضمام إلى لجان الغرفة وخدمة المنتسبين من خلالها، وهو الأمر الذي رحب به بعض الفائزين قبل إعلان النتائج.