أشار مرشحون في انتخابات غرفة تجارة جدة إلى انخفاض عدد المتنافسين على كراسي مجلس الإدارة إلى 25 بعد أن اظهر اليومان الماضيان مرشحين حضروا لتسجيل تواجدهم والاستفادة من تجربتهم الأولى في خوض هذه الانتخابات في مناسبات مستقبلية. ورفضوا أن تكون النتائج حسمت خلال اليومين الماضيين، مؤكدين أن حسم هذه الانتخابات لن يتم إلا مع انتهاء الفترة الثانية هذا المساء. ويشير المرشح مازن بترجي إلى أن المنافسة أصبحت محصورة بعد مرور يومين على 25 مرشحا ومرشحة بعد اتضاح الرؤيا بشكل كبير، مطالبا الذين لم يحالفهم الحظ بالاستمرار في طريقهم نحو غرفة جدة عن طريق اللجان المختلفة لتطبيق برامجهم الانتخابية. واضاف أن المجلس الجديد سيخصص للمرشحين الذين تقدموا ببرامج انتخابية لجنة خاصة للانضمام اليها والبدء بتطبيق برامجهم التي اعلنوا عنها. ورفض بترجي الحديث عن حسم الانتخابات لصالح أسماء معينة، فالحسم لن يتم إلا من خلال النتائج. ويقول المرشح خلف العتيبي " نستطيع الآن القول إن المنافسة انحصرت بين 25 مرشحا على اثني عشر كرسيا، بعد أن تواجد مرشحون من أجل الاستفادة من تجربتهم الأولى في خوض الانتخابات والتعرف على أشخاص آخرين من نفس الوسط الاقتصادي، ففضلوا البقاء والمراقبة من بعيد معترفين بعدم قدرتهم على مقارعة بقية زملائهم". وأكد العتيبي أن كل من رشح نفسه يحمل طموحات وأفكار لمصلحة تجار جدة، جديرة بالالتفات إليها ودراستها، لكن في مثل هذه الانتخابات يكون البقاء للأقوى الذي يستطيع متابعة الطريق حتى النهاية ومن ثم يبدأ بتطبيق أفكاره وأطروحاته. ورفض العتيبي الحديث عن حسم هذه الانتخابات، مشيرا إلى عدم قدرة أي مرشح الجزم بنجاحه – رغم المؤشرات الايجابية – إلا بعد إعلان النتائج التي ستكون الفيصل في هذه الانتخابات. ويشير المرشح عبدالخالق سعيد إلى أن فرص بعض المرشحين بدأت تتضاءل بعد مرور يومين، لكن المنافسة تبقى قوية بين 25 مرشحا ومرشحة ولا يمكن توقع النتائج مع كثرة المتنافسين. وأضاف أن بعض المرشحين ممن فقدوا الأمل في النجاح يملكون أفكارا جيدة وعليهم أن يسعوا في تطبيقها عن طريق انضمامهم للجان الغرفة، فخسارة الانتخابات لا تعني نهاية المطاف، وعليهم مواصلة طريقهم والوصول إلى اللجان المتخصصة إن كانوا يرغبون في تطبيق برامجهم حتى لو كان على نطاق أسواقهم التي يعملون بها.