صرح الدكتور سلطان السديري المدير التنفيذي لمركز الأمير سلمان لأبحاث الإعاقة بأن المركز قد أنجز الكثير من الأبحاث والبرامج التي تساعد المجتمع على تقبل ومواجهة الإعاقة حتى يمكن دعم ذوي الاحتياجات الخاصة والمعوقين ومساندتهم ودمجهم في المجتمع للمساهمة جنباً إلى جنب مع إخوانهم الأسوياء.وقال الدكتور السديري إنه بفضل من الله ثم جهود ودعم مؤسسي المركز وشركائه تم إنجاز الكثير من هذه الأبحاث والبرامج والتي بلغ عددها حتى الآن 17 بحثاً وبرنامجاً منجزاً والتي تحولت بتوفيق من الله إلى واقع ملموس ذي اثر في حياة الناس. وأضاف بأن 14 بحثاً وبرنامجاً أخرى بلغت تكلفتها أكثر من 80 مليون ريال سيتم إنجازها بمشيئة الله خلال السنتين القادمتين. ومن هذه الأبحاث: بحث تحديد الأساس الجيني للصمم الوراثي بالمملكة العربية السعودية، وبحث الصفات المرضية والجينية لمرض الحثل العضلي الطرفي في المملكة العربية السعودية، وبحث العلاج باستخدام الخلايا الجذعية في أبحاث الإعاقة، وبحث تطوير علاج الخلايا الجذعية الذاتية لمرضى الاعتلال الشرياني الطرفي الحاد للطرف السفلي، وجميعها بتمويل من مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية، إضافة إلى البرنامج الوطني للفحص المبكر لحديثي الولادة لأمراض التمثيل الغذائي وتموله وزارة الصحة، وبحث العلاج الجيني باستخدام موروثة Mertk لمرضى حثل الشبكية ويموله الشيخ عبدالله بن سليمان الراجحي.وأضاف الدكتور السديري بأن مركز الأمير سلمان لأبحاث الإعاقة يعد أحد الصروح العلمية الهامة المتخصصة في أبحاث الإعاقة ليس في المملكة فحسب بل على المستوى المحلي والإقليمي، حيث يقدم المركز خدمات جليلة تنفع الناس، وأصبح منارة أسهمت في تقديم المزيد من العلم والمعرفة لفئة هامة من المجتمع تستوجب منا الوقوف معها جنباً إلى جنب لدعمها ومساندتها، ويأتى هذا الدور الكبير للمركز بفضل ما توافر له من دعم متواصل ومساندة من لدن حكومة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني أيدهم الله، الذين لم يتوانوا في تقديم الدعم المادي والمعنوي الذي يعتبر المنارة التي تنير طريق المركز في مستقبله البحثي المشرق.