تحت رعاية صاحب السمو الملكي الأمير سطام بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض بالنيابة نظمت جمعية الإعاقة الحركية للكبار (حركية) مساء أمس حفل الزواج الجماعي الأول للمعاقين بمركز الملك فهد الثقافي بحضور عدد من المسؤولين، حيث زف 51 زوجاً الى زوجاتهم في حفل بهيج بدت فيه ملامح السعادة والفرح على محيا العرسان الذين عبروا عن سعادتهم بهذه المناسبة. وفي جانب آخر سيزفت 51 زوجة ايضا في قاعة الاحتفالات الكبرى للمناسبات والمؤتمرات، وقدم رئيس مجلس إدارة جمعية الإعاقة الحركية للكبار "حركية" المهندس ناصر المطوع بهذه المناسبة شكره وتقديره لفاعل الخير الذي رفض الكشف عن اسمه بعد أن قدم تبرعاً سخياً بقيمة مليون ريال مهراً لتزويج المعاقين ضمن مشروع الزواج الجماعي، وأضاف بأن المتبرع رفض الإفصاح عن اسمه مكتفياً بطلب الدعاء له ولوالديه. وأشار المطوع إلى أن مشروع الزواج الأول للمعاقين هو اكبر تحدٍ للجمعية في التوفيق مابين العرسان سواء كانوا معاقين جميعاً أو معاقين وسليمين منوهاً إلى أن هناك جهوداً كبيرة بذلت لذلك. وبين رئيس مجلس إدارة حركية إلى أن تكلفة مشروع الزواج وصلت لحوالي الثلاثة ملايين ريال، لافتاً إلى أن الجمعية ستقيم حفل زواج جماعي للمعاقين في كل عام. كما أبان بأن الجمعية لديها العديد من المشاريع التي تخدم المعاقين كبرنامج ذرية الذي سيساعدهم على الإنجاب بإذن الله، إضافة إلى سعي الجمعية إلى إقامة مشروع المركز الاجتماعي للمعاقين بمساحة 15 ألف متر مربع، ليكون مقصداً للمعاقين وملتقى لهم. وثمن المطوع ما وجدته الجمعية ومشروع الزواج من دعم واهتمام من قبل صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز الذي قال عنه بأنه أول المباركين بإنشاء الجمعية ولم يتردد سموه في قبول الرئاسة الفخرية لها، كذلك رعاية واهتمام صاحب السمو الملكي الأمير سطام بن عبدالعزيز وقال بأن رعاية سموه دعم معنوي كبير ورفع لمعنويات العرسان، كما أشاد المطوع بجهود العاملين في المشروع والشركات والمؤسسات الداعمة لهذا المشروع وللجمعية.