سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
أعضاء مجلس شباب الأعمال: الملتقى تظاهرة اقتصادية لتكريس مفاهيم جديدة لتطوير الأعمال طالبوا بدعم الشباب كواجب استراتيجي للدولة في ظل المناخ الاقتصادي الحالي
أكد أعضاء مجلس شباب الأعمال بغرفة الشرقية حرصهم على أن تصل رسالة ملتقى شباب الأعمال 2009 الذي يقام بغرفة الشرقية برعاية كريمة من أمير المنطقة الشرقية صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن فهد بن عبدالعزيز الذي تنطلق فعالياته غدا الاثنين ويستمر لمدة يومين إلى فئة الشباب الذين سيشكلون نواة رواد قطاع الأعمال في المملكة في الفترة المقبلة حيث يستطيع الشباب تسويق منتجاتهم على الشركات الكبرى التي ستتعرف على إمكانياتهم وأفكارهم من خلالها وإعطائهم فرصة العمل معهم والاستفادة من الخبرات المشاركة في الملتقى والذين سيعرضون تجربتهم في السوق والمراحل التي مروا بها والمشاكل التي تعرضوا لها وقاوموها بطرق مختلفة انعكست إيجابا على أعمالهم وزادتهم صلابة. وقال نائب رئيس مجلس شباب الأعمال خالد العمار نتطلع أن يتبوأ الملتقى مكانة عالية بين الملتقيات المهمة ويكون رائدا في المنطقة الشرقية بتحقيقه نتائج إيجابية لرجال الأعمال ويعمل القائمون عليه على محاكاة طموحات رجال الأعمال من الشباب, وأتمنى أن يصبح في فترة قريبة تظاهرة اقتصادية شبابية بالمنطقة ويعزز من العلاقات الإيجابية بين رجال الأعمال الشباب وينمي روح المبادرة بينهم. وأشار عمر الجريفاني عضو المجلس إلى أن فكرة المعرض المصاحب لملتقى شباب الأعمال فكرة رائدة وتمثل العامل الايجابي في تحقيق اهداف الملتقى بصورة غير مباشرة حيث يستطيع الشباب تسويق منتجاتهم على الشركات الكبرى التي ستتعرف على امكانياتهم وافكارهم من خلالها واعطائهم فرصة العمل معهم وبذلك يكبرون وتكبر معهم أحلامهم وأفكارهم ويصبحون روادا فالوطن يحتاج الى جيل جديد من الرواد وهذا سيحصل مع توفر الدعم المالي لشباب الأعمال ودعم برنامج مشورة , متمنيا ان يكون الملتقى القادم ملتقا عالميا حتى تنقل الخبرات التي وصل اليها شباب الأعمال لمناطق مهمة في العالم ونحقق مبدأ تبادل المعرفة بشكل اوسع يخدم الطرفين ويكون هناك مشاركون من جميع انحاء العالم يثرون الملتقى بتجاربهم. وحول تطلعات أعضاء مجلس شباب الاعمال في الملتقى قال عضو المجلس فيصل القاضي إن من أهداف الملتقى ومجلس شباب الأعمال واهمها هو تسليط الضوء على ابداعات شباب الأعمال و مد يد العون لهم في أخذ منتجاتهم و مؤسساتهم الى أفق أوسع (كما هو الحال في المعرض) و تقديم جرعة من الخبرات في كيفية ادارة أعمالهم و المشكلات التي قد تواجههم وكيفية التغلب عليها (كما هو الحال في المنتدى وورش العمل) و ايضا مناقشة العمل الاجتماعي في هذا المجال بشكل عام. واقترح القاضي عدة توصيات أهمها اعتبار دعم شباب الأعمال ومنشآتهم ضرورة ومسؤولية وطنية كواجب استراتيجي للدولة في ظل المناخ الاقتصادي الحالي وبذل المزيد من محفزات تطوير شباب الأعمال ومنشآتهم على المستوى الحكومي والخاص – مثل ال "كوتا" الخاصة بالتعاقد مع شركات شباب الأعمال والتسهيلات الحكومية والدعم المالي والتمويلي وايضا التركيز على الحماية الفكرية لابداعات الشباب بتسهيل تسجيل ابداعاتهم (سواء التكنولوجية أو التجارية) و الدفاع القوي عن محاولات سرقتها وتبني الشركات القيادية لبرامج تأهيلية وشروط تسهيلية للتعاقد مع شباب الأعمال ومنشآتهم حتى نزيد من عدد وقوة الشركات المقدمة للخدمات واخيرا تسهيل انظمة التصدير ودعم الصادرات للدول المجاورة والعالم. وتوقع عضو المجلس عبدالله المطرف ان يكون الملتقى سببا لنجاح الكثير من شباب الأعمال في حال استفادتهم من فعالياته الاستفادة الكاملة بحرصهم على حضور جميع فعالياته التي تم إعدادها وتنسيقها بعناية ووفق برنامج مدروس. وقال عضو المجلس طارق السدحان نتطلع من خلال الملتقى إلى خدمة شباب الأعمال بجميع الخبرات والإمكانيات المتاحة ليبدأوا مشاريعهم بدايةً سليمة تسهم في النمو بشكل صحيح وسريع وكذلك الحرص على بناء قاعده متينة تصمد أمام المخاطر والتحديات المحلية منها والدولية، والإسهام في خلق بيئة عمل ومجتمع متعاون بين كبار الشركات وشباب الأعمال، وتنمية المواهب والمهارات والخبرات الادارية لديهم وتطويرها لتأهلهم لدخول الأسواق داخل او خارج المملكه اما بالنسبة لمجلس شباب الأعمال فمازال أمامنا الكثير لنقدمه. من جانبه قال عضو المجلس يحيى المالح إنه يتطلع إلى أن تكون مخرجات الملتقى النهائية مواكبة للفرص المتاحة في المنطقة وان تكون الجهات التمويلية قريبة بدعمها المالي للشباب , موضحا أن الانضمام لعضوية المجلس والحضور والمشاركة في أنشطته تفتح الآفاق التجارية وطبيعة الفرص ومفهوم العلاقات. وأوصى المالح الشباب والمستثمرين وخاصة ممن لديه أعمال لا تشكل له قيمة اقتصادية كافية وكذلك طلاب الجامعات والمعاهد بالحضور ليس ليوم لورشة عمل او محاضرة او ليرى المعرض فقط لكن ليشهد الملتقى من الدقيقة الاولى وحتى النهائية لأن الفكرة ستكتمل والقرار سيتضح والرؤية للمستقبل ستكون الفيصل للشباب الواعد. فيما شدد عضو المجلس عبدالله عبدالهادي القحطاني إلى أن هذه التظاهرة ستشكل لبنة أساسية لعمل مؤسسي يشكل مفاهيم شباب الأعمال في المنطقة الشرقية والمملكة بشكل عام . موضحاً أن القيمة المضافة في الملتقى لن تنحصر في عرض التجارب والخبرات وورش العمل بل إن المحفل سيكرس الرغبة في تطوير الذات والأعمال القائمة في آن معاً.