مع كل يوم وطني تتجدد الذكرى العطرة لمؤسس الوطن الكبير الذي وحد بلادنا العزيزة وجعلها في مستوى رفيع من تقدم وتطور ليستمر ابناؤه الكرام في مواصلة العمل والتنمية وليكملوا مسيرة الخير والنماء.. فكيف لانذكر في هذا اليوم العزيز الموحد -طيب الله ثراه- وماحققه للوطن من خير وامن واستقرار.. ولاشك ان هذا الوطن لم يحتل مكانته العظيمة بين الدول الا من خلال الأسس والاصول الثابتة والمتجذرة والمتنامية بالخير والعمل والتنمية.. اننا نعيش الذكرى الطيبة لليوم الوطني ونحن نتابع الانجازات التي تحققت خلال العقود الماضية ومازالت الانجازات تتحقق يوما بعد يوم .. وبالامس عاش الوطن فرحة افتتاح جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية فكانت منارة مضيئة بالعلم والمعرفة ..سعدنا جميعا بافتتاحها وبحديث العالم كل العالم عنها.. والجميل أنها افتتحت في ذكرى يوم متميز.. ليكون الاحتفال بالافتتاح احتفالا مميزا ليوم وطني اكثر تميزا بوجود قادتنا الكرام حفظهم الله وسدد خطاهم مع كل التقدير لكل من ساهم في بناء هذا الوطن الشامخ ..