اليوم الوطني للمملكة العربية السعودية هو اليوم الذي وحد فيه الملك عبدالعزيز طيب الله ثراه هذا الكيان الشامخ فبعد أن كانت الجزيرة تعيش في فوضى وشتتتها الحروب وأنهكها الفقر وسيطرت عليها التبعية وكثر فيها السلب والنهب، قيض الله لها هذا الملك الذي استطاع بفكره وجيشه أن يوحد هذه البلاد على كتاب الله وسنَّة رسوله صلى الله عليه وسلم ويحول هذه الجزيرة من التفرقة والشتات إلى الوحدة والتآلف، ومن السلب والنهب إلى الأمن والاستقرار، ومن الحكم القبلي إلى حكومة مركزية تدير البلاد بكل اقتدار وتسهر على أمن وحماية المواطن، ومن التبعية إلى الاستقلال ومن ثم اتجه الملك عبدالعزيز رحمه الله إلى الإصلاحات الداخلية ووضع الدولة على عتبة التقدم والازدهار، وأسس الهيكل التنظيمي لكثير من الوزارات وواصل أبناؤه البررة من بعده هذه المسيرة حتى جاء حكم خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز والذي وصلت فيه المملكة إلى مصاف الدول العالمية، وأصبح يشار إليها بالبنان في كافة المجالات وعلى جميع الأصعدة. وأنه يسعدني أن أتقدم بأجمل التهاني والتبريكات بهذه المناسبة إلى قائد المسيرة والبناء خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين الأمير سلطان بن عبدالعزيز وسمو النائب الثاني الأمير نايف بن عبدالعزيز حفظهم الله وإلى سمو أمير منطقة القصيم الأمير فيصل بن بندر وسمو نائبه الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود يحفظه الله. * عضو المجلس البلدي بأمانة القصيم