للنساء فرحتهن الخاصة بالعيد، حيث الاهتمام بجميع أنواع الزينة من ملابس ومجوهرات والعطورات وخلافه من متطلبات العيد للخروج بأفضل زي أمام الأخريات من النساء ومتطلبات النساء تفوق متطلبات الرجل وأذواقهن في الاختيار رفيعة وجذابة ومن اهتمام المرأة بالزينة والحرص على انتقاء كل جديد ولافت للنظر، وتختارها لأيام العيد، وللمرأة أذواق في أيام العيد تعطي انطباعاً عن مشاعرها وفرحتها بهذه المناسبة وقد وصفت المرأة العيد وحالها عليها شعراً لتنافس الرجال في الوصف والتعبير للمشاعر ومنه قول الشاعرة المعروفة عابرة سبيل: ليته درى صبيحة العيد وش صار ياهي جرت لي من عذابي هوايل يوم العذارى بيحن كل الاسرار وجت السوالف بين قيلن وقايل هذي معايدها قبل وقت الاسحار وهذيك صاحبها عطاها رسايل وهذه تقول انه لفى البيت زوار وهذيك راحت له زيارة عوايل وهذي تفاخر في غلا الصاحب البار وتقول عايدها بكل الوسايل وانا اطالع فوق ويمين ويسار بالعيد حتى ما مشطت الجدايل وشاعرة أخرى تدعى اليمامة تصور بمشاعرها العيد والحال التي ترى الفرح فيه ومدى سعادتها بهذا اليوم حيث تقول: عيدك سعيد وكل وقتك مسرات وعيدي سعيد بشوفتك يا حبيبي يالغالي اهنيك واهني الذات من شوفتك تبرى الجروح وتطيبي يا مختصر للقلب كل المسافات غيرك بعيدٍ لو مكانه قريبي فيني غلاك يفوق كل العبارات وان كان ما صدقت يافري جيبي الدفتري ومرايتي والادوات هذا وهاذيه وهاذي وطيبي احكي لها وتطول فيك الحكايات يامبتدني ليه ما تنتهيبي وتقول الشاعرة نورة الشبيلي في وصف مشاعرها بحلول العيد ومدى الفرحة فيه ووصف ما يلج في خيالها ومنيتها في هذا اليوم عندما تقول: تهاني العيد فرصة.. للمحبين لك فرحة يا عيد هزت كياني لجيتنا يا عيد صرنا متهنين فيك الوصل.. وانت البشر والتهاني ليت الدقيقة فيك يا عيد يومين ما دام نور الولف يملا مكاني