الابتهاج بالعيد له طريقته الخاصة عند النساء من حيث الاهتمام بجميع أنواع الزينة من ملابس ومجوهرات والعطورات وخلافه فهي جزء من المجتمع لها ما للرجل من الحرص على الظهور بالمظهر الجميل أمام الآخرين إن لم تكن النساء أكثر بكثير من الرجال في عملية احتساء العيد بكل ما تحتاجه للخروج بأفضل زي أمام الأخريات من النساء ومتطلبات النساء تفوق متطلبات الرجل وأذواقهن في الاختيار رفيعة وجذابة ومن اهتمام المرأة بالزينة تبتدئ باليد وطريقة طليها بالحناء وزخرفة ظهر الكف والنقوش التي تختارها على ساعد اليد وكذلك الشعر وصبغه ولفه والأشكال التي يكون عليها والجواهر التي تختارها لأيام العيد ولا تشاهد أحياناً إلا في مناسبات العيد والثياب وطريقة تطريزها. إن للمرأة أذواقاً في أيام العيد تعطي انطباعا عن مشاهرها وفرحتها بهذه المناسبة وقد وصفت المرأة العيد وحالها عليها شعراً لتصاف الرجال في الوصف والتعبير للمشاعر ومنه قول الشاعرة المعروفة عابرة سبيل: ليته درى صبيحة العيد وش صار ياهي جرت لي من عذابي هوايل يوم العذارى بيحن كل الأسرار وجت السوالف بين قيلن وقايل هذي معايدها قبل وقت الأسحار وهذيك صاحبها عطاها رسايل وهذه تقول انه لفى البيت زوار وهذيك راحت له زيارة عوايل وهذي تفاخر في غلا الصاحب البار وتقول عايدها بكل الوسايل وأنا أطالع فوق ويمين ويسار بالعيد حتى ما مشطت الجدايل