توقع مستثمرون بتجارة الأغنام ارتفاع مؤشر الأسعار خلال فترة العيد بنسبة 15% عن بداية أيام رمضان. وقال تركي القرشي "تاجر أغنام" إن أسعار الأغنام متوقع ارتفاعها خلال فترة العيد بسبب النقص الكبير للشحنات الواردة من السودان وجيبوتي مقارنة بالعام الماضي مبينا"ً أن أسواق الأغنام المحلية استقبلت مؤخراً 12 ألف رأس من الماشية و 700 رأس من الجمال و 500 رأس من الأبقار فيما تم بنفس الفترة من العام المنصرم استيراد 40 ألف رأس من الأغنام وخمسة آلاف رأس من الجمال وثلاثة آلاف رأس من الأبقار وجميعها من الدول الأفريقية. وعزا ذلك القرشي إلى الصعوبات والعراقيل التي يواجهها التجار السعوديون بمحجر جيبوتي مما ترتب عليه إيقاف بعض التجار لنشاط الاستيراد من جيبوتي بعد تكبدهم خسائر مالية فادحه مضيفاً أن تجار الأغنام السعوديين ينتظرون قرار فتح الاستيراد المباشر من الصومال مؤكداً أن ذلك يعفي التجار من مصروفات محجر جيبوتي ويخفض مبلغ 33 دولاراً التي يدفعها الموردون أجور ومصاريف شحن وأعلاف فترة الحجر بجيبوتي مضيفاً أن القرار المنتظر سيخفض الأسعار محلياً ما بين 35% إلى 40% . من جهة ثانية أوضح تاجر الأغنام عبد الله الشلوي أن أسعار الأغنام ستشهد فترة العيد ارتفاعات بالأسعار تصل إلى 15% نظراً لقلة المعروض من المواشي بالسوق مبيناً أن أسعار النعيمي تبدأ من ألف ريال إلى ألف وأربعمائة ريال والبربري يبدأ من 330 ريالاً إلى 380 ريالاً والسواكني مابين 650 ريالاً إلى 800 ريال والأغنام الإيرانية تبدأ من 800 ريال إلى 950 ريالاً لافتا إلى أن ارتفاع أسعار المواشي محلياً تحكمه ظروف وعوامل خارجية من البلدان المصدرة للأغنام. وأضاف أن غلاء الأسعار هو غلاء عالمي بعدما تراجعت الدول المصدرة عن تصدير شحنات المواشي بنسبة كبيرة بحسب قوله. وكانت " الرياض " قد أشارت سابقاً وبحسب تأكيدات المهندس جابر الشهري وكيل وزارة الزراعة المساعد لشئون الثروة الحيوانية إلى أن وزارة الزراعة تقوم حالياً بدراسة علمية لفتح استيراد الحيوانات الحية من معظم دول العالم وخصوصاً من دول القرن الأفريقي وذلك وفق الاشتراطات الصحية الواردة من المنظمة العالمية للصحة الحيوانية.