يستعد الاهالي في محافظة البدائع الى استعادة فرحة العيد بشكل مغاير هذا العام حيث جهزوا لذلك من خلال اعادة بعض العادات المتميزة التي كان الناس يقومون بها في الأعياد قديما؛ وغالباً ماتكون المعايدات في الطرقات بين الجيران بإكمال كافة الاحتياجات بأن يحضر كل منهم (عيده) الخاص وهو الطعام المعد خصيصا للعيد من الاكلات الشعبية. ويبدأ الحضور بالتنقل بين انواع الطعام من حين لآخر وهو مايحدث لدى الاقارب في الاستراحات والمنازل والمزارع وتتم زيارة كبار السن ومعايدتهم كما ان توزيع (الحقاق) وهو مايقدم للأطفال اصبح أمراً واجباً .. وهناك من يفضل تقديم النقود لهم وهناك من يقدم العيديات المغلفة والمعبأه بأنواع الحلويات والشوكولاته وغيرها مما يضفي على العيد رونقاً رائعاً يظل راسخاً في ذاكرة الصغار. ويلاحظ انتشار المفرقعات (الطرطعان) في انواعها المختلفة الا ان خطورتها قد تعكس الافراح متى سببت اضرارا على من حولها ويبقى هناك طريق خاص يجتمع فيه الشباب وتتبادل فيه التهاني والافراح بالعيد السعيد. وفي المساء تستهوي الرحلات البرية اهالي المحافظة ممن يعملون خارجها وهناك بر الغميس شمالاً والخبيبة شرقاً ورامة والمضابيع جنوباً والتي تأسر بسحرها الليلي وهدوئها جميع زوارها.