احتفل اهالي محافظة البدائع بعيد الفطر السعيد وتنوعت الفرحة واختلفت البهجة بين حي وآخر فاجتهد الجميع لتقديم مابوسعهم لاضفاء الفرح والسعادة واحداث نوع من التغيير في مظاهر العيد. " الرياض " تجولت لنقل المشهد مفصلاً ؛ فاحد المشاهد يكمن في اجتماع افراد العائلة الصغيرة في منزلهم لمعايدة الاهل قبل التوجه الى الحضن العائلي الكبير ويكون ذلك عادة في احد الاستراحات الكبيرة ويكون هناك استقبال وترتيب معين لكبار السن والشباب والاطفال ليشعر الجميع بقيمة العيد واهميته وتناول طعام العيد بعد القهوة والشاي ويكون الطعام عادة من الاكلات الشعبية ابرزها ( الجريش ) و( الهريس ) و( المصابيب ) واضافة الى المأدبة الرئيسية وهي الارز واللحم والثريد ومن المشاهد الاخرى العيد في المزارع القديمة القريبة من بعضها حيث يكون تحت ظلال النخيل جلسة معايدة لها طعم آخر متمازج مع عبق تاريخي باسترجاع احاديث الماضي وقصص الاجداد كما ان هناك عادة متميزة رجع اليها الناس بعد ان كادت تختفي وهي المعايدة في الاحياء فيكون هناك ترتيب للموقع بفرش الزل وهي الفرش الوثيرة وتزيين الموقع بالاضاءة واللوحات الترحيبية وكل يحضر طعام العيد الخاص به ويتنقل الجميع من مكان الى آخر كي يتذوقوا جميع الاصناف وسط فرحة لاتعادلها فرحة. الشباب لهم فرحة خاصة في وسط المحافظة بالتجول البريء والمعايدة واطلاق الالعاب النارية وتزيين السيارات ؛ اما الليل فتكون هناك الدعوات العائلية والاجتماعات وتحلو بجلسات السمر والسهر في اجواء بدأت تميل للبرودة مع قرب وداع فترة الإجازة الصيفية.