أكد الرئيس بشار الأسد رفض بلاده إجراء أي مفاوضات مع إسرائيل دون وساطة تركية، مشيرا إلى أن التغيير في إدارة الولاياتالمتحدة مع وصول باراك أوباما إلى الحكم لايزال في الإطار السياسي العام في حين أن المنتظر رؤية نتائج ملموسة.وقال الرئيس الأسد في مقابلة مع عدد من رؤساء تحرير الصحف التركية إن "دمشق لا ترحب باقتراح إجراء محادثات مباشرة مع إسرائيل من دون وساطة تركية"، مشيرا إلى أنه "أجرينا لقاءات مباشرة مع إسرائيل في تسعينيات القرن الماضي،لكن لم يكن بإمكاننا التحدث عن مواضيع ملموسة.كان هناك عناوين عامة وليس عناوين فرعية".وعن الاتهامات العراقية لسورية حول تفجيرات بغداد الأخيرة قال الأسد "صدمنا لسماع هذه الاتهامات لأننا وقعنا اتفاقا للتعاون الاستراتيجي قبل يومين مع رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي"، مشيرا إلى أنه "منذ العام 2004 يطالب العراقيين باسترداد أشخاص من المعارضة العراقية لكنهم لم يقدموا لنا أي برهان على الجرائم التي يتهم بها هؤلاء".وحول ما إذا كان يرى تغييرا في السياسة الأميركية مع إدارة الرئيس باراك اوباما قال الأسد"من منظور الإطار السياسي العام لم نر أي تطور ايجابي في الممارسة.وإذا ما حدث أي تغيير فانه تغيير في المقاربات تجاه المشاكل الموجودة.كما أعرب الرئيس الأسد عن دعمه لمبادرة الحكومة التركية لحل المشكلة الكردية وأعلن استعدادهم لقبول عودة عناصر العمال الكردستاني السوريي الجنسية في حال إلقائهم السلاح وترك معسكراتهم في شمال العراق.وأكد أن مبادرة الإنفتاح التركي ستنعكس إيجابيا ليس فقط على تركيا وحدها بل على المنطقة بأسرها.