سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
رئيس مجلس الشورى: المتتبع لجهود جمعية تحفيظ الرياض يلحظ أثرها الملموس في توجيه الشباب وتنشئتهم الصالحة وحفظهم من الأفكار الضالة والمنحرفة الوزراء يشيدون بجمعية تحفيظ القرآن الكريم بمنطقة الرياض
اشاد عدد من اصحاب المعالي الوزراء بدور الجمعية الخيرية لتحفيظ القرآن الكريم في منطقة الرياض الكبير والمميز للجمعية في نشر تعليم تلاوة كتاب الله تعالى وحفظه وتجويده العمل به بين الذكور والإناث على حد سواء في مدينة الرياض. وفي البداية عبر معالي رئيس مجلس الشورى فضيلة الدكتور عبدالله بن محمد بن إبراهيم آل الشيخ أن الجمعية الخيرية لتحفيظ القرآن الكريم بمنطقة الرياض تحظى بدعم ورعاية صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبد العزيز أمير منطقة الرياض الرئيس الفخري للجمعية والذي مكنها – بفضل الله – من خدمة الناشئة والشباب وتحفيزهم لحفظ كتاب الله وتدبر معانية واستيعاب أحكامه. واثنى على جهود الجمعية قائلاً: إن المتتبع لجهود الجمعية الخيرية لتحفيظ القرآن الكريم يلحظ أثرها الملموس في توجيه الشباب وتنشئتهم التنشئة الصالحة التي تبين لهم الحق وتبعدهم عن مواطن الغرر والانحراف، فهي تؤصل في نفوسهم حب كتاب الله وتوثق صلتهم بربهم حتى ينشأوا وقد تشربوا هدي القرآن وتزودوا بزاد خير العلوم ليقودوا الأمة نحو الخير والفلاح. وعبر قائلاً في الختام أقدم شكري للمسؤولين في الجمعية الخيرية لتحفيظ القرآن الكريم على ما يبذلونه من جهود موفقة، سائلاً الله سبحانه وتعالى أن يزيدهم توفيقاً ويبارك في جهودهم ويسدد على دروب الخير خطاهم، إنه سميع مجيب. واكد معالي وزير الشئون الاسلامية والاوقاف والدعوة والارشاد فضيلة الشيخ صالح بن عبدالعزيز آل الشيخ أن ربط الناشئة بكتاب الله منذ نعومة أظفارهم وتعويدهم على الحفظ والتلاوة له ثمرات جليلة لصيانة الشباب وحمايتهم من الإغراءات والمفاسد المتعددة التي تتنافس على استقطاب شباب الأمة وإضفاء الاطمئنان النفسي والهدوء واستقرار العواطف وراحة البال للشباب مما يحميه من الانحراف والانزلاق مع شباب طائشين.. فحلقات القرآن الكريم ومدارسه هي من رياض الجنة وتزكية النفس وطهارتها بالإخلاص والصدق مع الله – عزوجل- وحلقات التحفيظ تأتي على رأس العوامل المساعدة على تنشئة الشباب تنشئة إسلامية تقوم على أساس كتاب الله. وأشاد معالي وزير الشئون الاسلامية بالجمعية الخيرية لتحفيظ القرآن في منطقة الرياض قائلاً: إن لها دوراً كبيراً في العناية بتعليم كتاب الله تعالى للبنين والبنات من النشء وقد اقامت الآلاف من الحلقات والمئات من المدارس النسائية لحفظ القرآن الكريم وتلاوته، وهذه الحلقات تتيح الفرصة لمن لم يتمكن من د. عبدالعزيز خوجة الالتحاق بمدارس تحفيظ القرآن الكريم من طلاب التعليم العام لحفظ ما تيسر من كتاب الله وفهمه وهي تسهم في رفع المستوى التحصيلي لطلاب التعليم العام في تلاوة القرآن وحفظه واتقانه وتجويده. كما أنها تقوم بتوجيه الشباب على حفظ كتاب الله وشغلهم به عن الانحراف والفكر الضال، وحثهم الى طرق البر المتعددة غرساً للخير في نفوس الناشئة والشباب من بنين وبنات للتخلق بأخلاق القرآن والتمسك بآدابه ومثله العليا وتنشئتهم التنشئة الإسلامية الصحيحة وقد أثمرت هذه الجهود المباركة أجيالاً من المخلصين في خدمة دينهم ووطنهم في كافة الميادين. وقال معالي الرئيس العام لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر فضيلة الشيخ عبدالعزيز بن حميّن الحميّن: إن مما يسترعي الانتباه بمزيد من الإشادة والتقدير هذا الدعم الكبير لمناشط الجمعية الخيرية بالرياض؛ وهذه الرعاية تدل على توجه قيادتنا الرشيدة وعلى رأسها خادم الحرمين الشريفين - يحفظه الله - لما يجب أن يكون عليه النشء المسلم من عناية ورعاية وحفظ لكتاب الله جل وعلا فالقرآن هو سبب العزة والرفعة والنصر والثبات قال تعالى:(لقد أنزلنا إليكم كتاباً فيه ذكركم أفلا تعقلون) ويقول تعالى:(وانه لذكر لك ولقومك وسوف الدكتور يوسف العثيمين تسألون). وهو الهدى والبشرى لأهل الإيمان كما قال تعالى (إن هذا القرآن يهدي للتي هي أقوم ويبشر المؤمنين الذين يعملون الصالحات أن لهم أجر كبير). واكد قائلاً: ان الله سبحانه وتعالى قد شرف أهل القرآن على غيرهم، فجعلهم أهله وخاصته، وضاعف أجر من تلاه وعني به، قال صلى الله عليه وسلم: (خيركم من تعلم القرآن وعلمه) رواه البخاري وقال عليه الصلاة والسلام:(يقال لصاحب القرآن: اقرأ وارتق ورتل كما كنت ترتل في الدنيا، فإن منزلتك عند آخر آية تقرأها) رواه أبو داوود والترمذي. وعبر معالي وزير الشئون الاجتماعية الدكتور يوسف بن أحمد العثيمين قائلاً: ان هذه الجمعية تعمل على إنشاء مدارس تحفيظ القرآن الكريم، وتشجيع حفظته، والموهوبين في مختلف المجالات، والعمل على استثمار أوقاتهم في كل ما يعود عليهم بالنفع والفائدة. واكد أن تعلم القرآن وقراءته من أفضل الأعمال التي تقرب إلى الله تعالى، وقد وردت الأحاديث بالحث على ذلك ((خيركم من تعلم القرآن وعلمه)) رواه البخاري. وقد سارت جمعية تحفيظ القرآن الكريم بالرياض على هذا النهج وخطت خلال العقود الأربعة الأخيرة خطوات نوعية كبيرة نحو النمو والتنمية بأبعادها الاقتصادية والبشرية والاجتماعية، فمنذ تأسيسها في عهد الملك فيصل حتى الآن اصبحت من الجمعيات المتميزة، وتوجت نجاحاتها باكثر من 1000 مدرسة وأكثر من مائة وثلاثين ألف طالب وطالبة، ومن أبرز خطواتها ما قامت به الجمعية مؤخراً من تكريم أول حلقات تحفيظ القرآن الكريم للطلاب الصم والمكفوفين، وهي مبادرة نوعية تعدّ الأولى من نوعها في المملكة وصورةً مشرقةً يفخر بها المجتمع، وفق الله الجميع، وسدد الخطى، وأدام على بلادنا نعمة الأمن والاستقرار، إنه ولي ذلك والقادر عليه. أشاد معالي وزير الثقافة والاعلام الدكتور عبدالعزيز بن محي الدين خوجة بالجمعية الخيرية لتحفيظ القرآن الكريم في منطقة الرياض قائلاً تعد هذه الجمعية مشروعاً تربوياً خيراً، ورعاية واهتمام صاحب سمو الملكي الأمير الشيخ عبدالعزيز الحمين سلمان بن عبدالعزيز امير منطقة الرياض الرئيس الفخري للجمعية بها يمثل حلقة في سلسلة مبادرات مباركة من سموه الكريم، وما النجاح الكبير الذي تحقق لهذه الجمعية بفضل الله إلا علامة من علامات إخلاص هذا الرجل، وحرصه الدائم حفظه الله على رعاية حفل الجمعية الخيرية لتحفيظ القرآن الكريم بمنطقة الرياض. ويوضح خوجة قائلاً: إن من المتأمل في هذا الحديث الشريف:(تركت فيكم ما أن تمسكتم به لن تضلوا بعدي كتاب الله وسنتي)، يجد أنه قد حدد الأساس والركيزة التي تستند الأمة عليها؛ لضمان سلامة المعتقد والمنهج، فلا فلاح ولا عز ولا كرامة إلا في ظل الكتاب والسنة والتمسك بهما. وارتباط هذه البلاد بالقرآن الكريم ليس وليد اليوم، فغلى أرض بلاد الحرمين الشريفين نزل كلام الله، وبين سفوح جبال مكة صرح جبريل بالمتنزل الأول (إقرأ...) وبين مكة والمدينة كانت آيات تنزل وقرآن يتلى وأحكام تقام. واشاد بالدعم المقدم من الدولة قائلاً مما لا شك فيه أن الدعم الذي تلقاه الجمعيات الخيرية لتحفيظ القرآن الكريم من الدولة ومن أهل الخير والإحسان في هذا البلد المعطاء أعطى نتائج طيبة في تنشئة جيل سوي مرتبط بأخلاق القرآن الكريم، ومتوائم مع مجتمعه في السراء والضراء حتى أصبحت حلقات تحفيظ القرآن الكريم حصناً منيعاً للطلاب والطالبات من الزلل والوقوع في براثن الغلو والتطرف. لقد أذكت هذه الجمعية ومثيلاتها في مناطق المملكة روح التنافس الشريف بين الشباب من الجنسين وربطتهم بكتاب الله تعالى وفي ذلك فليتنافس المتنافسون.