يرعى صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز آل سعود أمير منطقة الرياض الرئيس الفخري للجمعية الخيرية لتحفيظ القرآن الكريم في منطقة الرياض الحفل السنوي للجمعية الخيرية لتحفيظ القرآن الكريم الذي سيقام مساء اليوم السبت لتكريم أوائل الحافظين للقرآن الكريم على مستوى منطقة الرياض بقاعة الملك فيصل للمؤتمرات. وأعرب رئيس الجمعية الشيخ سعد بن محمد آل فريان عن شكره وامتنانه لصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز على تكريمه لأبنائه الطلاب الحافظين لما في ذلك من دعم كبير لهم وتشجيع لبقية زملائهم على التفوق والتميز وإجادة الحفظ . من الذين أتموا حفظ القرآن الكريم لهذا العام الدراسي 1429/1430ه ونجح في الاختبار (227) طالباً وطالبة . وأكد آل فريان أن جمعية تحفيظ القرآن الكريم في منطقة الرياض تشرف على حلقات أكثر من خمسة آلاف مسجد ومدرسة نسائية يدرس بها قرابة (135) ألف طالب وطالبة في مدينة الرياض وحدها، إضافة إلى (28)فرعاً للجمعية في جميع محافظات ومراكز منطقة الرياض. - كما عبر بهذه المناسبة عدد من اصحاب المعالي حيث عبر رئيس مجلس الشورى الدكتور عبدالله بن محمد بن إبراهيم آل الشيخ أن من نعم الله على هذه البلاد المباركة أن وفق قادتها للحكم بشريعته وأتباع هديه منذ تأسيسها على يد الملك عبدالعزيز بن عبد الرحمن آل سعود – طيب الله ثراه- . وهي بحمد الله لا تزال سائرة على هذا النهج, وجهودها في خدمة الإسلام والمسلمين لم تفتر يوماً من الأيام , وإن من خير الشواهد على ذلك الاهتمام بكتاب الله وتشجيع حفظته والحث على تعلمه, حيث يتنافس ولاة أمرها وأبناؤها على تبنّي ورعاية الجمعيات والمسابقات التي تعنى بتحفيظ كتاب الله وتدارسه وتعليم أحكامه , والتي أضحت الآن – بفضل الله – منتشرة في جميع مناطق ومحافظات المملكة. كما أكد معالي وزير الشؤون الاسلامية والاوقاف والدعوة والارشاد الشيخ صالح بن عبدالعزيز آل الشيخ أن ربط الناشئة بكتاب الله منذ نعومة إظفارهم وتعويدهم على الحفظ والتلاوة له ثمرات جليلة لصيانة الشباب وحمايتهم من الإغراءات والمفاسد المتعددة التي تتنافس على استقطاب شباب الأمة وإضفاء الاطمئنان النفسي والهدوء واستقرار العواطف وراحة البال للشباب مما يحميه من الانحراف والانزلاق مع شباب طائشين . - وأشاد معالي وزير الثقافة والإعلام الدكتور عبدالعزيز بن محي الدين خوجة بالجمعية الخيرية لتحفيظ القرآن الكريم في منطقة الرياض قائلا تعد هذه الجمعية مشروعاً تربوياً خيراً, ورعاية واهتمام صاحب سمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض الرئيس الفخري للجمعية بها يمثل حلقة في سلسلة مبادرات مباركة من سموه الكريم, وما النجاح الكبير الذي تحقق لهذه الجمعية بفضل الله إلا علامة من علامات إخلاص هذا الرجل, وحرصه الدائم حفظه الله على رعاية حفل الجمعية الخيرية لتحفيظ القران الكريم بمنطقة الرياض.ونوه برعاية الأمير سلمان لحفل الجمعية الخيرية لتحفيظ القرآن الكريم في منطقة الرياض قائلا: إن هذا خير دليل على علو هذا الاهتمام لما تجده من دعم سخي ومتابعة شخصية من لدن سموه الكريم لدعم الجمعية . - و قال الرئيس العام لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر الشيخ عبدالعزيز بن حميّن الحميّن : إن رعاية صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز للحفل السنوي للجمعية سمة من سمات ولاة أمر هذه البلاد المباركة في العناية بكتاب الله عز وجل وتشجيع حفظته. وعبّر وزير الشؤون الاجتماعية الدكتور يوسف بن أحمد العثيمين قائلا: لا شك أن رعاية سموه وتكريم أوائل الحافظين للقرآن الكريم على مستوى المنطقة إنما يجسد الدعم الذي توليه الدولة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني حفظهم الله بكتاب الله عز وجل بإقامة المسابقات الدولية والمحلية لحفظ القرآن الكريم وتلاوته وتجويده وإنشاء مدارس تحفيظ القرآن الكريم، وتشجيع حفظته، والموهوبين في مختلف المجالات وحرصهم واهتمامهم بأبنائهم، والعمل على استثمار أوقاتهم في كل ما يعود عليهم بالنفع والفائدة..