أعرب مدير عام الشؤون الصحية بمنطقة حائل ورئيس لجنة أصدقاء المرضى الدكتور نواف الحارثي عن تهنئته لمعالي الدكتور ناصر بن إبراهيم الرشيد لحصوله على جائزة حائل للأعمال الخيرية وهنأ الجائزة باختيارها فائزا بمثل الدكتور ناصر الرشيد الذي أعطى بسخاء داخل الوطن وخارجه وخص حائل كابن بار لها بمشاريع خيرية واجتماعية وصحية بالإضافة إلى دعمه الكبير في المجالات الثقافية والرياضية والتنموية والوقوف مع حائل في كافة المناسبات ماليا ومعنويا. خدمات جديدة للمرضى وكشف الدكتور الحارثي عن نقلة جديدة في أعمال أصدقاء المرضى في حائل بعد صدور أمر صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن عبدالمحسن بن عبدالعزيز الرئيس الفخري للجنة بإعادة تشكيل أعضاء اللجنة والتوجيه بتفعيلها وتوسيع نطاق أعمالها وتوجيه معالي وزير الصحة الدكتور عبدالله الربيعة بدعم لجان أصدقاء المرضى في المناطق وحث أعضاء اللجان على تطوير آليات العمل والتوسع في خدمة المرضى وقال إن لجنة أصدقاء المرضى انتهت من إعداد استراتيجيات عمل متقدمة وأصبحت حاليا على مشارف البدء الفعلي لتقديم الخدمات الشاملة للمرضى غير القادرين في منازلهم ولاشك أن دعم الميسورين ورجال الخير في بلادنا الطاهرة سيمكن اللجنة من تأدية رسالتها على أكمل وجه وأبان أن أولى الخطوات التي تمت في المرحلة الجديدة هي افتتاح مقر مستقل للجنة لتهيئة كافة الخدمات الطبية للمستفيدين من أعمالها وموقعه شمال مستشفى الملك خالد كما تبرع رئيس اللجنة الإعلامية وعضو اللجنة فريحان الصلف بسيارة جديدة فان 8 ركاب لنقل المرضى المحتاجين داخل مدينة حائل من والى منازلهم ويجري حاليا التوسع في هذه الخدمة بحث رجال الخير بدعم هذا البرنامج نظرا لحاجة المنطقة للمزيد من هذه السيارات ولوجود حالات تستحق هذه الخدمات. واثنى الدكتور الحارثي على الجهود التي بذلت خلال الفترة الماضية والانجازات التي تحققت للجنة من خلال أعضائها السابقين الذين عملوا بإخلاص لخدمة المرضى ووطنهم ومنطقتهم سائلا الله التوفيق للجميع. حاجة ملحة للتبرع من جانبه أوضح نائب رئيس مجلس الغرف السعودية ورئيس الغرفة التجارية الصناعية ونائب رئيس لجنة أصدقاء المرضى ورئيس لجنة تنمية الموارد فيها خالد السيف أن اللجنة ومنطقة حائل قد حضت بوقفات معالي الدكتور ناصر الرشيد الداعمة والسخية وهذا لا يستغرب على معاليه بما عرف عنه من مخافة الله والسعي نحو رضاه والتقرب إليه بصالح الأعمال ومنها تبرع الدكتور السخي بأجهزة غسيل الكلى وإقامة مركز الدكتور ناصر الرشيد لطب العيون خدمة لمرضى حائل ودعما للمراكز الصحية فيها والعديد من مجالات الدعم التي يطول الحديث عنها ولهذا فإن كل كلمات الشكر لا يمكن أن تفي قامة هذا الرجل السخي والإنساني والمحب لوطنه ومنطقته وأهله فله منا في هذه الأيام المباركة الدعاء من القلب بأن يمنحه الله الصحة والعافية والأجر والمثوبة وأن يبقيه لنا ابنا بارا بوطنه ومنطقته. الدكتور نواف الحارثي وقال: تقوم اللجنة على مستوى خدمة المرضى المحتاجين هم ومرافقيهم وتأمين الأدوية الضرورية غير المتوفرة في قائمة وزارة الصحة وتأمين أسرة طبية ومقاعد متحركة عادية وكهربائية وتأمين خدمات صحية في مراكز متخصصة مثل ما تم من علاج مائة مريض بإجراء جراحات إزالة المياه البيضاء في مستشفى المغربي وتأمين وسائل الانتقال والإقامة لهم والعودة بالاضاية الى تأمين إعانات نقدية ملابس للعديد من المرضى المحتاجين سواء خلال إقامتهم بالمستشفيات أو ترددهم على العيادات الخارجية ودعم البرامج الترفيهية للمستشفيات للمرضى النفسيين وتقديم الهدايا للمرضى المنومين في المناسبات والأعياد وزيارتهم. مرضى بحاجة لأجهزة كما أوضح سكرتير لجنة أصدقاء المرضى سعود العنقري أن للجنة أصدقاء المرضى بحائل جهوداً بارزة خلال الفترة الماضية والحالية بدعم وإسهام رجال الخير وعلى رأسهم الدكتور ناصر الرشيد الذي تبرع ب (15) جهاز غسيل كلى والشيخ عبداللطيف العبداللطيف بعدد (6) أجهزة غسيل كلى والشيخ عبدالعزيز العقيل بجهاز واحد غسيل كلى مبينا أن قائمة أعمال اللجنة طويلة ومنها انه تم تأمين أجهزة تنفس صناعي لمرضى خرجوا من المستشفيات إلى منازلهم وهم بحاجة إلى هذه الأجهزة وقد بلغت قيمة تأمينها أربعين ألف ريال إضافة إلى تأمين سماعات طبية لمرضى تقدموا للجنة وبمبلغ عشرة آلاف ريال كما تم صرف مبالغ مالية من حساب الزكاة إلى مرضى محتاجين بواقع ألف ريال لكل مريض وبعض الحالات يصرف ألفين ريال للمريض وقد بلغت هذه المساعدات خلال السنوات الماضية ما يقارب مائة وخمسون ألف ريال وتصرف اللجنة سنويا خمسة عشر ألف ريال لصالح المرضى النفسيين بالمستشفيات النفسيين وما يحتاجونه من مستلزمات أو رحلات ترفيهية وبلغ إجمالي ما صرف في هذا الاتجاه خلال السنوات الماضية ما يقارب مائة ألف ريال كما تصرف اللجنة سنويا مبلغ خمسة آلاف ريال لمرضى الجلد الفقاعي لتلبية احتياجاتهم الخاصة بإجمالي ثلاثين ألف ريال حتى الآن كما صرفت اللجنة عشرون ألف ريال لطلبات وردت اللجنة لاحتياجاتهم الاجتماعية والطبية خاصة انهم المرضى ليسوا بحاجة للعلاجات الطبية وانما لخدمات تأهيلية تخصصية ودور لجنة اصدقاء المرضى دعم هؤلاء المرضى الذين ليس من مصلحتهم اللقاء في المستشفيات وانما وجودهم في منازلهم وبالقرب من المجتمع سيسهم بسرعة شفائهم باذن الله. صوت مريض لا يتكلم يقوم فريق من أعضاء أصدقاء المرضى بجولات على مستشفيات المنطقة وزيارات للمرضى وقد خرجوا بانطباعات مؤثرة تؤكد أهمية أن يتكاتف الجميع بالوقوف مع هؤلاء المرضى المحتاجين للدعم المالي والذين انهوا فترة علاجهم في المستشفيات وتبقى متابعتهم تأهيليا في المنازل خصوصا وقد تم رسم منهجية تكاملية بين ما تقوم به وزارة الصحة والمديرية العامة للشؤون الصحية واللجنة وما ستقوم به لجنة أصدقاء المرضى بثوبها الجديد وهمتها المتقدة لخدمة المرضى والمنطقة ولكن لم يكن هناك ابلغ من حديث احد المرضى وهو يقول لأعضاء الفريق هل يشعر الأصحاء بنا هل نحن الآن وفي هذا الشهر الفضيل على بالهم ونحن نعاني آهات المرض وعدم القدرة هل يشعرون بنا ونحن بين حاجتنا لخدمات طبية متطورة ونقص القدرة المالية لنا ولأسرنا هل فكروا بطفلتي الصغيرة التي تنظر لي بحزن وهي تشاهدني مقعدا لا أتحرك بينما تحلم بيوم يأتي ونذهب سويا نحو محلات الألعاب لأشتري لها مثل كل الأطفال من حولها وتقول ببراءة والدي قم لقد نمت كثيرا على هذا السرير فيزداد الألم في قلبي ولا أستطيع أن أرد على صغيرتي البريئة إلا بدموع الحزن فهل هناك من يشعر؟!