في المحطة قبل الأخيرة للمهرجان وتواصلاً للحوارات واللقاءات التي تجريها (الرياض) مع رجال الأعمال بمحافظة عنيزة, نستضيف اليوم نائب رئيس الغرفة التجارية الصناعية بعنيزة رجل الأعمال الأستاذ سليمان بن محمد الملوحي الذي استهل حديثه بالتهنئة للقيادة الحكيمة والشعب السعودي والعربي والإسلامي بمناسبة نجاة صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف مساعد وزير الداخلية للشؤون الأمنية اثر الاعتداء الآثم الذي تعرض له سموه ودعا الله تعالى بان يحفظ قادة هذه البلاد الطاهرة وان يديم عليها نعمها التي لا تعد ولا تحصى.. ويقول الملوحي الذي تخصص في مجال زراعة الخضار والقمح والأعلاف والنخيل ويعد النشاط الرئيسي إضافة إلى عدة أنشطة استثمارية متمثلة في بيع وشراء وتأجير العقارات أن البداية جاءت بفضل الله ثم بتشجيع الوالد حيث كان يملك مزرعة كبيرة في عنيزة وكان يحثنا على الاهتمام بالنخيل والأشجار ولذلك غرس في قلوبنا منذ الصغر حب الزراعة بجميع أنواعها. ويضيف بالقول: في ذلك الوقت كنت مشرفا مع الوالد على المزرعة وبعد الانتهاء من العام الجامعي بدأت بالتفكير والتخطيط بالطرق العلمية الحديثة في المجال الزراعي, حيث تم استثمار الأراضي بزراعة عدد من الأصناف منها الطماطم والخيار والكوسة والباذنجان والفلفل.. أمين الملاح وعن أبرز العقبات التي واجهها في بداية مشواره قال: قلة التمويل وعدم توفر الأراضي وعدم وجود الأيدي العاملة المدربة أو الكفاءات المطلوبة إلا أنه -والحديث للملوحي- رغم الصعوبات التي واجهتنا لم نفكر لحظة واحدة في التوقف أو التراجع عن الاستثمار في المجال الزراعي حيث كانت لدينا قناعة بأنه هو المجال الحقيقي حيث يوفر الغذاء الآمن والصحي للشعب السعودي والمح إلى أن وجود المنافسين في السوق ضروري حتى يكون هناك إبداعات وتميز والمنافسة الشريفة دائماً محببة للجميع كي يبدع الإنسان في عمله.. وعن المهرجان قال: قامت الغرفة التجارية باستعدادات كبيرة وضخمة لإطلاق الحدث الاقتصادي الأكثر أهمية مهرجان عنيزة الثاني للتسوق والذي يهدف إلى تنشيط الحركة الاقتصادية بعنيزة ليشمل كل القطاعات التجارية والاقتصادية والتسوق يعتبر جانباً هاماً ومؤثراً في العملية السياحية ومن أسباب نجاحه البرامج والفعاليات من خلال استقطاب المرتادين والمتسوقين. من جانبه قال رجل الأعمال الأستاذ أمين عبدالله الملاح يعمل كموظف في البلدية, ثم توجه نحو بيع وشراء الأسهم مبيناً أنه واجه الكثير من العقبات في البداية ومنها الخسائر ولكن التعامل الفطن سيقود في النهاية إلى المكاسب بإذن الله. ويؤكد الملاح أن أصحاب المؤشرات خسروا كثيراً على الرغم من امتلاكهم دورات في الأسهم والتعامل معها لذا والحديث للملاح لا يرى ضرورة لهذه الدورات مرجعاً السبب الرئيسي لتدني أسعار الأسهم هي التسهيلات البنكية.. وحول الأنشطة الاخري التي يزاولها بين أن لديه شركة متخصصة في مجال التقسيط.. وعن نظرته لمهرجان التسوق قال بأنه يؤيد إقامته كل عام لفوائده الاقتصادية العديدة, مشيراً إلى انه لم يتردد في المساهمة بدعم المهرجان من خلال تقديم عدد من الجوائز لإيمانه بفكرة وأهداف المهرجان.