استنكر العائد من معتقل غوانتانامو زبن بن ظاهر الشمري العملية الإجرامية التي استهدفت صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبد العزيز مساعد وزير الداخلية للشؤون الأمنية، ووصف عملية محاولة اغتيال سموه ب( الدنيئة) حاول منفذها استغلال خصال وصفات الرجولة في سموه وهي الثقة والتقدير والبساطة . وأضاف الشمري :كان للأمير محمد ولا زال مواقف إنسانية رائعة مع أبناء وطنه ممن غُرّر بهم فقد استطاع هذا الأمير الإنسان احتواء الكثير ممن تأثروا بالأفكار المنحرفة بمواقفه الإنسانية الشخصية أو من خلال برنامج المناصحة الفكري الذي يجد كل اهتمام من سمو وزير الداخلية وسموه شخصيا واستفاد منه الكثير . ووصف تعامل الأمير محمد مع العائدين من المعتقل الأمريكي بأنه تعامل أبوي واخوي فقد تعددت جهوده الرسمية والشخصية في استعادة أبناء المملكة المعتقلين هناك مشيرا لموقف سموه معه شخصيا قائلا ان الأمير محمد هنأ والدتي بعودتي لأرض الوطن من المعتقل الأمريكي من خلال اتصال أجراه سموه بها وهي تدعو الله بان يحفظ الله سموه من كل شر. ومضى الشمري قائلاً : " مواقف سموه مع الإخوة العائدين كثيرة وهي محل تقديرهم. " يذكر أن زبن الشمري احد العائدين من معتقل غوانتانامو وقد أمضى هناك قرابة الست سنوات وممن استفادوا من برنامج المناصحة الفكري الذي تنفذه وزارة الداخلية وقد احتفل قبل أشهر بزفافه بحضور عدد من أعضاء البرنامج ويمارس يوسف الربيش حياته الاجتماعية والعملية بشكل طبيعي. من جانبه أعرب العائد من غوانتانامو يوسف بن عبد الله الربيش عن فرحته بسلامة صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف من العملية الإجرامية التي استهدفت سموه يوم الخميس الماضي . وقال الربيش :أسأل الله أن يحفظ سموه من كيد الكائدين وغيظ الحاسدين والحاقدين وضال الضالين وأشار الربيش أن هذه العملية الإجرامية لن تزيد يده البيضاء إلا طولا ًوموقفه ونجاحاته إلا تقدماً وإصراراً. وأضاف :لن ننسى مواقفه قبل واثناء اعتقالي في المعتقل الأمريكي واتصاله بأهلي مهنئا بعودتي لأرض وطننا الغالي مضيفا أن رعاية وعناية ومساعدة سموه لنا ماديًا ومعنوياً لم ولن تقف . الجدير بالذكر أن الربيش احد العائدين من غوانتانامو وأحد المستفيدين من برنامج المناصحة الفكري وقد تزوج بعد عودته إلى أرض الوطن .