تبرع صاحب السمو الملكي الأمير الوليد بن طلال بن عبدالعزيز آل سعود، رئيس مجلس أمناء مؤسسة الوليد بن طلال الخيرية والتي تشغل فيها منصب نائبة رئيس مجلس الأمناء حرمه الأميرة أميرة الطويل بمبلغ مليون دولار أمريكي لدعم الصندوق الكشفي العالمي. وتم استثمار تبرع سموه للوقف العام للصندوق الكشفي العالمي وخاصة في الدول النامية، وتتركز مهام الكشافة في المساهمة في تعليم الصغار من خلال نظام القيم الذي يستند على وعد الكشافة وقانونه لبناء عالم أفضل حيث يكون الناس أكثر اعتمادا كأفراد ويلعبون دوراً بناءً في المجتمع. حالياً يوجد هناك أكثر من 28 مليون كشاف كباراً وصغاراً إناثاً وذكوراً في 216 دولة ومقاطعة، وخلال الخمسة عشر عاماً الماضية وبدعم من الصندوق الكشفي العالمي فقد انضمت 38 دولة إلى المنظمة العالمية للكشافة. في عام 2008م منح جلالة الملك كارل جوستاف السادس عشر ملك مملكة السويد والرئيس الفخري للصندوق الكشفي العالمي سمو الأمير الوليد بن طلال قلادة زمالة بادن باول الكشفية بقصر المؤتمرات بالرياض. صندوق الكشف العالمي منظمة مستقلة وغير ربحية تخدم حركة الكشافة تحت إدارة المنظمة العالمية للحركة الكشفية والتي تهدف إلى تشجيع الاتحاد ومفهوم ومبادئ الكشافة.