أشاد سمو الأمير فيصل بن عبدا لله بن محمد آل سعود وزير التربية والتعليم رئيس جمعية الكشافة العربية السعودية بالنجاحات التي حققتها الكشافة في بورندي والسلفادور لتحقيق السلم والأمن المحلي والتعايش المشترك ، معرباً عن فخره كونه مساهما إلى جانب الآلاف من الكشافين الشباب الذين يشاركون في التنمية بكل مكان في العالم .جاء ذلك في كلمة له أثناء بدء انطلاقة أعمال الاجتماع ال 60 لزمالة بادن باول العالمية في العاصمة الكندية أوتاوا بحضور ملك السويد كارل غوستاف السادس عشر الرئيس الفخري لصندوق التمويل الكشفي العالمي الذي تنتهي أعماله اليوم الأحد حيث سيتم تكريم أكثر من 100 شخصية كندية معروفة نظير مساهماتهم الفعالة في الدعم المادي للصندوق الذي يساهم في دعم الحركة الكشفية بالعالم حيث ينتظر أن يتم جمع دعم يقدر ب 3 ملايين دولار خلال هذا الأسبوع .وكان الملك كارل غوستاف قد ترأس أعمال الافتتاح بحضور الأمير فيصل وعقيلة ملك السويد الملكة سليفيا حيث تحدث رئيس الصندوق الفخري في كلمة قال فيها انه كشاف ويعرف مدى الأثر الذي يمكن للحركة الكشفية أن تقوم به تجاه الكثير من الشباب والأطفال عبر العالم من خلال الدور التربوي الذي تقوم به كما أشاد بأهمية صندوق التمويل الكشفي العالمي في دعم الكشافين عبر العالم .وتقوم زمالة بادن باول بدور كبير في دعم صندوق التمويل الكشفي العالمي من خلال جمع التبرعات والمساعدات لخدمة الحركة الكشفية عبر العالم حيث ستوجه ، اهتمامات الكشافة العالمية مستقبلاً نحو دعم الكشافين في مناطق أفريقيا وجنوب آسيا للمساهمة في التنمية المحلية . يشار إلى ان زمالة بادن باول تضم حالياً مايزيد على 1800 عضو يمثلون أكثر من 75 دولة ويشترط في الراغب بالانضمام إليها دفع 10000 دولار أمريكي لتسجيل عضويته. إلى ذلك ناقش صاحب السمو الأمير فيصل بن عبد الله بن محمد وزير التربية والتعليم رئيس جمعية الكشافة السعودية مع ملك السويد كارل جوستاف الخطوات المستقبلية والنتائج التي تحققت من برنامج هدية السلام والذي تبناه خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز ويشارك فيه الكشافة والقادة على مستوى العالم بحضور سفير المملكة في كندا أسامة السنوسي ونائب رئيس جمعية الكشافة الدكتور عبد الله بن سليمان الفهد ومدير الصندوق الكشفي جون قيقان جاء في اللقاء الستين لزمالة بادن باول في اوتاوا بكندا والذي ينظمه الصندوق الكشفي العالمي وأكد سمو وزير التربية والتعليم رئيس جمعية الكشافة على الدور الرائد للكشافة في التقارب بين الشعوب من خلال برامجهم المشتركة والتي تهدف الى غرس مفاهيم التقارب ونبذ العنف والأفكار المنحرفة. وشدد سمو رئيس جمعية الكشافة على الدور الرائد للكشافة في خدمة المجتمع من خلال خدمة البيئة ومساعدة الآخرين والمشاركة في الإغاثة وبرامج الإنقاذ وأيد ملك السويد وجهة النظر التي تتبناها الكشافة نحو عالم أفضل لإيجاد سبل تواصل وتقارب بين شباب العالم وثمن مبادرة المملكة وتبنيها لهذه البادرة ممثلة في خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله وسمو وزير التربية رئيس جمعية الكشافة . وشارك ملك السويد وسمو وزير التربية في اللقاءات الصحفية والإذاعية التي نظمها القائمون عن اللقاء وتناولوا دور الكشافة في دعم السلام وبرامج الكشافة السعودية والعالمية في هذا الجانب كما استعرضوا دور الصندوق الكشفي العالمي وحضر أعضاء زمالة بادن باول الحفل الرسمي للقاء بحضور ملك السويد ورئيس المنظمة الكشفية العالمية ورئيس الصندوق الكشفي العالمي .