أعلنت الحكومة العراقية الحداد الرسمي لمدة ثلاثة أيام لوفاة سماحة السيد عبد العزيز الحكيم ابتداءًَ من أمس الخميس ، كما أعلن رئيس إقليم كردستان مسعود بارزاني الحداد العام في الإقليم ولمدة ثلاثة أيام . واكد مصدر في حكومة الاقليم ان "رئيس اقليم كردستان مسعود بارزاني سيقيم اليوم مجلساً للعزاء لوفاة الحكيم الجمعة في مسجد الصواف بمدينة أربيل". الى ذلك عقدت قيادة المجلس الاعلي الاسلامي ، الاربعاء، إثر نبأ وفاة الحكيم اجتماعا عاجلا في بغداد وضعت فيه تفاصيل تشييع جثمانه. وأكد المجتمعون على قيام عمار نجل الحكيم بقيادة المجلس خلال المرحلة الانتقالية لحين عقد اجتماع ثان لها لاختيار الرئيس الجديد للمجلس وهو ائتلاف يضم أحزاباً وقوي وحركات سياسية عدة وفقا لمصادر قيادية في المجلس. وقالت المصادر إن القيادي في المجلس الاعلى همام حمودي سيكون رئيساً للائتلاف العراقي بدل الحكيم الذي كان يحتل هذا المنصب. وكان قد شيع جثمان السيد عبد العزيز الحكيم رئيس المجلس الأعلى الاسلامي العراقي أمس أمام السفارة العراقية بطهران قبل نقله إلى العراق مرورا بمحافظتي البصره جنوباً و بغداد قبل ان يوارى الثرى في مقبره ال الحكيم في مدينه النجف . و تجمع كبار القادة الايرانيين و عدد من كبار الشخصيات السياسيه العراقيه امام السفارة العراقيه بطهران حدادا على الزعيم الشيعي البارز الذي توفي الاربعاء في احد مستشفيات طهران بعد صراع مرير مع مرض سرطان الرئة استمر نحو 28 شهرا . و حضر مراسم التشييع رئيس مكتب المرشد الايراني الأعلى على خامنئي والرئيس احمدي نجاد ورئيس البرلمان علي لاريجاني ورئيس السلطة القضائية والعديد من الوزراء الايرانيين ونواب البرلمان إضافة الى نجلي الحكيم عمار ومحسن ونائب رئيس البرلمان العراقي خالد العطيه ورئيس الوزراء العراقي السابق ابراهيم جعفري ورئيس المؤتمر العراقي احمد الجلبي وعدد من كبار الشخصيات السياسية العراقية . و نعى المرشد الايراني الاعلى علي خامنئي من خلال رسالة قرئت في هذه المراسم وفاة الحكيم مشيدا بكفاحه ضد نظام صدام حسين و خدماته الكبيرة من اجل اقامة حكومة عراقية مستقله تخدم الشعب العراقي و ترعى المصالح الوطنية العراقية.