بمناسبة مكرمة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز – رعاه الله – بالعفو عن سجناء أحداث منطقة نجران البالغ عددهم (17 ) سجيناً في شهر رمضان المبارك هذا العام أعرب مشايخ وأعيان منطقة نجران عن سعادتهم بهذه المكرمة الغالية رافعين أسمى آيات الشكر والعرفان لمقام حكومتنا الرشيدة. "الرياض" التقت العديد من المشايخ والأعيان من أبناء منطقة نجران لرصد مشاعرهم وانطباعاتهم حيث قال الشيخ عبدالله بن محمد المكرمي: إن مكرمة خادم الحرمين الشريفين – حفظه الله – بإطلاق سراح السجناء في شهر الله الكريم والبالغ عددهم (17) سجيناً دليل واضح على اهتمام وحرص قيادتنا الرشيدة بمواطنيها والسعي لكل ما يصب في مصلحتهم . وأضاف: إن أهالي منطقة نجران يثمنون مثل هذه المكرمة الغالية غير المستغربة على قائدنا المظفر خادم الحرمين الشريفين أطال الله في عمره ولا على الأسرة المالكة الحاكمة الكريمة.. ختاماً وأصالة عن نفسي ونيابة عن أهالي منطقة نجران فإننا نرفع أسمى آيات الشكر والعرفان لمقام خادم الحرمين الشريفين ولسمو ولي عهده الأمين ولسمو النائب الثاني – حفظهم الله – على ما يقدمونه للمنطقة وأبنائها من مكارم لا تعد ولا تحصى. وأضاف الشيخ المكرمي: لا يفوتني أن أتقدم كذلك بالشكر لصاحب السمو الملكي الأمير مشعل بن عبد الله أمير منطقة نجران الذي كان لجهوده الكبيرة الأثر في إطلاق سراح هؤلاء السجناء وهذا ما تعودناه من مشعل الخير الذي ومنذ اللحظة الأولى لقدومه لمنطقة نجران وهو يسعى بكل جهد لتحقيق كل ما من شأنه خدمة المنطقة وأهاليها. ومن جانبه عبر الشيخ علي بن جابر أبو ساق عن مشاعره قائلاً: إن صدور مكرمة خادم الحرمين الشريفين بالعفو عن سجناء الأحداث في منطقة نجران وبالذات في شهر رمضان المبارك إنما هو شعور نبيل لا نستغربه من لدن قيادتنا الرشيدة التي تعودنا منها مثل هذه المكارم التي تدخل الفرحة في قلوب مواطنيها. وأضاف: لعل أصداء مثل هذه المكرمة الكريمة يلاحظها كل من يعيش في منطقة نجران لان هذا العفو دليل لا يقبل الشك على اهتمام الحكومة الرشيدة بهذه المنطقة وبسكانها المخلصين ونحن ومن منطلق وطني صادق نتوجه بأعمق مشاعر الشكر والعرفان لمقام حكومتنا الرشيدة وعلى رأسها خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني وسمو أمير منطقة نجران على هذه المكرمة الملكية الغالية التي أدخلت البهجة والسرور لأسر هؤلاء السجناء الذين ندعو الله العلي القدير أن علي بن جابر ابو ساق يصبح هؤلاء السجناء عناصر فاعلين في مجتمعهم ومتفانين في خدمة دينهم ومليكهم ووطنهم. من جهته قال الشيخ صمعان بن جابر بن نصيب إن صدور مكرمة خادم الحرمين الشريفين بإطلاق سراح سجناء الأحداث في منطقة نجران لم يفاجئنا أبداً فمثل هذا القائد العظيم لا يستغرب منه مثل هذه الخطوة الكريمة ولعل السنوات الماضية خير مثال وشاهد على عطفه ورحمته بأبناء شعبه فقد أصدر عفواً عن العديد من سجناء الأحداث في فترات سابقة والمنطقة أهاليها اليوم لا يساورهم الشك أبداً في حرص قيادتهم الرشيدة على تقديم كل ما يسهم في رخائهم وتحضرهم. ونيابة عن نفسي وعن كل أبناء منطقة نجران فإنني أرفع أسمى آيات الشكر لقائد مسيرتنا خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز ولسمو ولي عهده الأمين ولسمو النائب الثاني – رعاهم الله – وسدد خطاهم على درب الخير والصلاح. كما أتقدم بالشكر لمشعل الخير أميرنا المحبوب الذي كان خلف صدور هذه المكرمة الكريمة فله منا كل التقدير والاحترام وفقه الله وحفظه. أما الشيخ حمد بن أحسن بن منيف قال: إن فرحة أبناء وذوي الأسرى الذين أمر خادم الحرمين الشريفين بالعفو عنهم لا توصف خصوصاً مع مجيئها في هذا الشهر الكريم، ولعل هذه المكرمة الملكية الغالية تجسد بصورة واضحة تلاحم وترابط هذا الكيان العظيم المملكة العربية السعودية حكومة وشعباً وتدل على ما يكنه قائد المسيرة خادم الحرمين الشريفين لأبنائه المواطنين من حب ورحمة وعطف لا نجد لها مثيلاً في عالم اليوم. وأضاف: نحن في منطقة نجران نثمن لحكومتنا الرشيدة هذه المكرمة داعين الله العلي القدير أن يجعلها في ميزان حسنات صمعان بن جابر بن نصيب ولاة الأمر – حفظهم الله – وأن يحفظ لهذه البلاد المباركة أمنها ورخاءها إنه سميع مجيب. وقال الشيخ صالح بن مانع بن حيدر: أرفع أسمى آيات الشكر والعرفان لخادم الحرمين الشريفين ولسمو ولي عهده الأمين ولسمو النائب الثاني على صدور هذه المكرمة الملكية والعفو عن سجناء الأحداث في منطقة نجران ال (17) الذين نتمنى أن يكونوا عناصر فاعلين كما هو معهود من أبناء منطقة نجران تجاه دينهم ومليكهم ووطنهم. كما أتوجه بالشكر لصاحب السمو الملكي الأمير مشعل بن عبد الله أمير منطقة نجران على ما بذله من جهد واضح في إطلاق سراح السجناء متمنياً من الله العلي القدير أن يسدد خطاه على درب الخير والصلاح. أما سالم بن صالح بن حسين آل جيدة فأعرب عن سعادته بصدور مثل هذا العفو الملكي الكريم قائلاً: إن ما تنعم به منطقة نجران اليوم من مكارم ملكية سواء على المستوى الاقتصادي أو الاجتماعي لا ينكره أحد ولعل هذه المكرمة الغالية تأتي استمراراً لهذا السيل العارم من العطاء من لدن حكومتنا الرشيدة، فخروج سجناء أحداث منطقة نجران، وفي هذا الشهر الفضيل أدخل الكثير من الفرحة لنفوس أسرهم الذين طال انتظارهم لهم. وأضاف: نحن أبناء منطقة نجران كافة نرفع بكل صدق وإخلاص أسمى آيات الشكر لمقام حكومتنا الرشيدة على هذه المكرمة التي ندعو الله أن تكون نقطة تحول في حياة هؤلاء السجناء للأفضل وليصبحوا أفراداً منتجين وفاعلين داخل مجتمعهم. وقال رجل الأعمال مطلق حمد خلقان: إن صدور المكرمة الملكية بإطلاق سراح (17) سجيناً من سجناء الأحداث في منطقة نجران التي مضى عليها قرابة العشر سنوات لهو دليل على اهتمام وحرص خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز بهذه المنطقة وبأبنائها ولهو أيضاً عنوان واضح على محبته وعطفه ورحمته بمواطنيه في كل شبر من مملكتنا الأبية. و قال: إننا نرى أن كلمات الشكر والعرفان لا تفي بحق هذا القائد والأب العظيم إلا أننا لا نملك سوى أن ندعو له بقلوب مخلصة وفي هذا الشهر الكريم بأن يحفظه من كل سوء وأن يحفظ لشعبنا السعودي النبيل نعمة الأمن والرخاء.