قال شيخ شمل قبائل مواجد يام الشيخ صمعان بن جابر بن نصيب ل»الشرق» إن رحلة إطلاق سراح السجين هادي آل مطيف، بدأت من مكتب صاحب السمو الملكي الأمير مشعل بن عبدالله بن عبدالعزيز، أمير منطقة نجران، حيث قمت بزيارة لسموه وأبلغته أنه جاءني أكثر من أربعين رجلاً، طالبين أن أُعِينهم بعد الله في إطلاق سراح السجين هادي آل مطيف، فلم يكن من أمير المنطقة إلا أن تفاعل معي، ووجهني إلى خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، وقال لي «سأسعى معكم في إطلاق سراحه». وأضاف: بعد وقفة سموه ودعمه لي، توجهت مباشرةً إلى خادم الحرمين الشريفين وبعد مقابلته -حفظه الله- وكان معي شقيق السجين وأحد أبنائي، ولما وقفت أمامه نخيته وقلت له «يا أبا متعب أنتم محل العطف والرحمة والبركة، «فيه واحد» من رجال يام اسمه هادي آل مطيف، مسجون وأطلب من الله ثم منك العفو عنه، يا ولد عبدالعزيز يا محل العفو». ووعدني الملك بقوله :»إن شاء الله أن أعمل كل ما يصلح له».وتوجهت بعدها إلى مفتي عام المملكة العربية السعودية، وبيَّنت له الأمر، وأن السجين يرغب في التوبة وبالفعل بعدها تم إحضار السجين أمام مفتي عام المملكة وأعلن التوبة. بعد ذلك تم رفع الأوراق إلى وزارة الداخلية لأتلقى بعدها خبر أمر الملك عبدالله بن عبدالعزيز بإطلاق سراح السجين هادي آل مطيف. وفي ختام حديثه الذي خص «الشرق» به، رفع فيه الشكر إلى خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، وإلى ولي عهده الأمين وزير الداخلية صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز، وإلى نائب وزير الداخلية صاحب السمو الملكي الأمير أحمد بن عبدالعزيز، وإلى أمير منطقة نجران صاحب السمو الملكي الأمير مشعل بن عبدالله بن عبد العزيز على تجاوبهم مع مطالبة أهالي منطقة نجران، وإطلاق سراح السجين هادي آل مطيف،مضيفاً أن هذا ما عودتنا عليه القيادة الرشيدة من الوقوف مع الشعب وتلبية احتياجاتهم.