أكد أمير منطقة نجران الأمير مشعل بن عبدالله أنه كان حريصا ألا تحل ساعات الفجر الأولى من يوم أول من أمس إلا وهادي آل مطيف بين أهله وذويه وخاصة والدته. وقال سموه في تصريح إلى "الوطن" أمس بمناسبة إطلاق سراح سجين نجران آل مطيف: كنت قد وعدت هادي عندما اتصلت به عبر جوال محرر "الوطن" داخل السجن لتقديم التهنئة له بمناسبة صدور أمر مولاي خادم الحرمين الشريفين بالإفراج عنه، أن يتم إطلاق سراحه خلال اليومين القادمين, ولهذا تم توقيع قرار الإطلاق بأسرع وقت, ونجران وأهلها يستاهلون الفرح وكل ما نقدمه لخدمتهم هو من واجبنا. وأضاف الأمير مشعل: أما هادي فأقدم له أصدق آيات التهاني والتبريكات، والحقيقة أن كل ابن آدم خطاء وخير الخطائين التوابون, والحمد لله أن القضية انتهت هذه النهاية السعيدة, وأصالة عن نفسي وعن أهالي منطقة نجران أرفع أسمى آيات الشكر والتقدير لمولاي خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وإلى سمو سيدي ولي العهد، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الداخلية صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز على هذا العفو والصفح الجميل, فقد تعودنا من قيادتنا الرشيدة حرصها على مشاركة المواطنين همومهم وأفراحهم وأحزانهم, كما أشكر نائب وزير الداخلية صاحب السمو الملكي الأمير أحمد بن عبدالعزيز، وسماحة مفتي عام المملكة الشيخ عبدالعزيز آل الشيخ، وكل من ساهم في إطلاق سراح آل مطيف. "الوطن" رصدت الساعات الأولى لخروج آل مطيف صباح أمس إلى المجتمع بعد 18 عاما قضاها خلف أسوار السجن، وذلك بعفو من خادم الحرمين الشريفين، حيث كانت لحظات فرح وشوق وترقب وانتظار.. فرح بإعفائه من السجن، وشوق لأنه أضحى حرا طليقا. وانطلقت أمس مسيرة حاشدة رافعة الأعلام البيضاء احتفاءً وشكرا وعرفانا لأصحاب الفضل، وعلى رأسهم خادم الحرمين الشريفين، وولي العهد الأمين وأمير منطقة نجران.