• في المساء وعد بتسديد الديون وفي الصباح اضطرت الإدارة للتفاوض مع الرعاة لتقديم إحدى الدفعات لإنهاء الأزمة التي كانت من صنع الإداري المبعد! • تحذير الإداري المبتعد أتى ثماره بعض الشئ ، وبدأت الإدارة أكثر حذرا من بعض (المراسلين) الذين امتهنوا السمسرة! • خبر المطبوعة الكبيرة وتميزها بالتفاوض مع المدرب الأوروبي جعلهم يغيرون وجهتهم إلى مدرب وبلد آخر! • بعدما كان معها حاول (المراسل) تحريض الجماهير ضد الإدارة وأتهامها بأنها تماطل في تسديد قيمة المهاجم الذي تم التعاقد معه مؤخراً! • هكذا كانت نهاية من لم يحفظ لسانه، ويعمل من أجل خدمة ناديه، ولايسرب أسراره لمنهم من خارج النادي! • ظهر كالعادة عبر الإعلام وتحدى الجهات الرسمية وعندما ردت عليه بوثائق لاتقبل التشكيك، رد بتصريحات مضحكة، وهكذا هو عندما ينكشف امره يأتي بأكاذيب جديدة! • شعار الاعتذار أفضل وسيلة يستخدمها من لايكون مؤهلا لمناطحة الآخرين بكلام يحرجه ويكشف ثقافته وواقعه المر! • كل من يسمع كلامه ويقرأ خربشته تمنى أن يعود إلى موقعة السابق مرة أخرى! • الرئيس الجديد تغيرت نظرته تجاه العضو الشرفي الذي دعمه أثناء الانتخابات وأراد أن يصبح كالخاتم بإصبعه وأسر للمقربين منه انه صدم ببعض التصرفات والوعود، وربما يعجل ذلك برحيل الأول! • تصريحات الشرفي وظهوره الفضائي المطلوب في هذا الوقت بالذات عرا الإداري المطرود ومن يسانده من المنتفعين! • لديهم استعداد أن يصمتوا عن أي نقد أو هجوم ضد النادي ورجالاته إلا أن تنتقد (المعزب) فحينها تثور ثائرتهم ربما بإيعاز منه أو نتيجة خوفهم على انقطاع ما يقدمه لهم ! • في الصباح أطلق تصريحات لا يعرف معناها وفي المساء قدم اعتذاره وهو في وضع لا يحسد عليه! • مدير الكرة والإداري الآخر أصبحت مهمتهما البحث عن مراسل يخدم الرئيس ويلمعه ولا ينشر أي أخبار لا تناسب رغبته! • أرادوا أن يحجبوا الأخبار عن المحرر الميداني فأصبحت المطبوعة الكبيرة تنفرد بكل ما هو جديد عن ناديهم الأمر الذي جعلهم يشككون أكثر بمن كان يجلس مع الإداري! • كان من أول المطبلين للإدارة وعندما لم يستلم عمولته مقابل السمسرة حاول تشويه سمعتها أمام الجماهير! • أخيرا ارتاحت جماهير النادي الصغير بعد رحيل الإدارة التي لم تقد النادي إلا إلى المزيد من النكسات! • لازالوا يستميتون من اجل تعيين مراسل ينتمي لاستراحتهم ومجموعتهم التي تطبل لهم وتصمت عن اخطائهم! • استمات المذيع من اجل الدفاع عن الإداري المبعد ومن يطبل له، ولو الأمر بيده لقطع الخط في وجه من عرى أبو الوعود غير المنفذة! • تولى الرئيس الذهبي لرئاسة الهيئة الشرفية، أعاد للنادي الغربي جزءاً من شخصيته، وأصبح له رأي واضح وصريح الأمر الذي أثار حفيظة من يريدون أحكام قبضتهم ويتصرفون بشؤون النادي! • المسلسل المحبوك أعده الإداري الذي أراد التحكم بالنادي وإبعاد أي شخص لا يريده، والمؤسف ان الشرفي استجاب وطار مع العجة! • توسل (المراسل) للشرفي وهو يقضي اجازته في الخارج، لانتقال احد لاعبي فريقه الذي يقبع في الدرجة الثالثة بمليوني ريال، وأكد ان حاجته لشراء منزل جعلته يقف فقط عند هذا المبلغ! • اولى سطواته وهيمنته على صلاحيات الادارة الجديدة ان ادرج اصدقاءه والمقربين منه ضمن اعضاء البعثة الخارجية! • الاشادات والدفاع عنه من المنتفعين لا تنهال عليه الا مع قرب نهاية الشهر. • البرنامج المسائي تحول الى (شحاذة) على الهواء، وأصبح هم المذيع اغراق الاداري المبعد بالمديح المبتذل الذي لم يكن له أي داع! • الاداري العاصمي انتبه لتصرفات (المراسل) التي فيها تعرض ضد الادارة فأوقفه عند حده وطلب عدم دخوله للنادي! • بعد رحلة مكوكية في اكثر من مطبوعة مليئة بالطرد والايقافات عاد للخربشة في موقع جديد، وغدا يحرج من احضره فأبو طبيع ما يغير طبعه، والموعد طرد جديد • (المراسل) المحلي تحول إلى دولي بعدما قرر إداري النادي العاصمي اصطحابه معه في رحلته الصيفية للمرة الثانية! • إداري أحد أندية العاصمة أرسل تعقيباً إلى إحدى الصحف وعندما نشر (أزعج) زملاءه بكثرة الرسائل من جواله يدعوهم لقراءة رده! • بعدما وقع الفأس بالرأس نفى استلامه خطابات اللاعبين الراغبين بالانتقال! (صياد)