واصلت سوق الأسهم السعودية مكاسبها لليوم الثاني على التوالي، وأنهى المؤشر العام عند 5632 نقطة، مرتفعا 55، بنسبة 0.99 في المائة، بقيادة أربع من أكبر خمس شركات في السوق. وجر المؤشر الرئيسي معه في صعوده 11 من قطاعات السوق ال 15، كان من أبرزها قطاعا الاتصالات والمصارف. ورغم تحسن السوق انخفضت أبرز أربعة من مؤشرات أداء السوق، خاصة حجم السيولة المدورة، الذي انكمش بنسبة 6.1 في المائة. ويعتقد بعض المحللين والمراقبين أن تواصل السوق مسيرتها الصعودية في حال استمرت شركات الصف الأول بنثر أخبارها المحفزة، وبنشر قوائمها المالية المشجعة عن النصف الأول من العام الجاري. وفي نهاية حصة التداول أمس، أغلق المؤشر العام على 5631.78 نقطة، كاسبا 55.16، بنسبة 0.99 في المائة، ووصلت مكاسبه في إحدى المراحل إلى نحو 95 نقطة. وقاد أداء السوق أربع من أكبر خمس شركات في السوق، وهي: سابك، الاتصالات، الراجحي، سامبا، وتمثل الخمس الكبار في السوق في مجملها نحو 50 في المائة من القيمة الإجمالية للسوق. وجرت السوق معها في صعودها 11 من قطاعات السوق ال 15، كان من أفضلها أداء قطاعا الاتصالات والمصارف، فارتفع الأول بنسبة 1.96 في المائة نتيجة ارتفاع الاتصالا السعودية، وكسب الثاني نسبة 1.49 في المائة بفعل العربي الوطني، ومجموعة سامبا،. وخالفت اتجاه السوق أبرز أربعة من مؤشرات أداء السوق، وهي: كمية الأسهم المتبادلة، حجم المبالغ المدورة، عدد الصفقات، ومعدل الأسهم المرتفعة مقابل تلك المنخفضة، فتراجع حجم المبالغ المدورة من 4.94 مليارات ريال إلى 4.64 مليارات اليوم السابق، وكمية الأسهم المتبادلة إلى 171 مليون سهم من 177 مليون، نفذت عبر 133 صفقة مقابل 150 ألفاً أمس الأول، وانخفض معدل الأسهم المرتفعة مقابل تلك المنخفضة إلى 144.44 في المائة من 623.53 في المائة أمس الأول، فقد جرى تداول أسهم 130 من الشركات المدرجة في السوق والبالغ عددها 131، ارتفع منها 65، انخفض 45، ولم يطرأ تغيير على أسهم 19 شركة، ما يشير إلى أن السوق لا تزال في طور الشراء، رغم انخفاض المعدل عن اليوم السابق، لأن معدل الأسهم المرتفعة مقابل تلك المنخفضة الذي يزيد عن المعدل المرجعي، 100 في المائة، يعتبر إيجابيا، ويشير إلى تحسن في ثقة المتعاملين، ويتوقف حجم هذه الثقة على مدى ارتفاع المعدل اليومي عن المعدل المرجعي، ومع أن معدل السيولة الداخلة إلى السوق مقابل تلك الخارجة منه تعتبر أكثر دقة من هذا المعدل، إلا أنه مقبول في الأحوال العادية. تصدر الشركات المرتفعة كل من وقاية للتكافل التي قفز سهمها بنسبة 7.09 في المائة وأغلق على 32.00 ريال، فسهم العربي الوطني الذي كسب نسبة 6.27 في المائة، وأنهى على 42.40 ريالاً، وفي المركز الثالث أضاف سهم سامبا نسبة 5.83 في المائة. وبرز بين الأكثر نشاطا من حيث الكميات المنفذة في المركز الأول كالمعتاد مصرف الإنماء، الذي استحوذ على نصيب الأسد بكميات قاربت 31.11 مليون سهم من إجمالي الأسهم المنفذة مس وأغلق على 12.85 ريالاً، وفي المركز الثاني نفذ على سهم سابك نحو 9.95 ملايين سهم. وبين الخاسرة انزلق سهم الأهلي تكافل بنسبة 9.96 في المائة وأغلق على 171.75 ريالاً، فسهم الراجحي للتأمين الذي تنازل عن نسبة 5.07 في المائة.