عقد الرئيس المصري حسني مبارك ونظيره السوداني عمر البشير جلسة مباحثات بعد ظهر أمس الأحد بالقاهرة تناولت تطورات الأوضاع في السودان خاصة جهود تحقيق السلام في إقليم دارفور. وشهد الرئيس البشير أمس بصحبة الرئيس مبارك حفل تخرج دفعة جديدة من طلبة كلية الشرطة المصرية بأكاديمية مبارك للأمن حيث قدم اللواء طارق يسري مساعد وزير الداخلية رئيس الأكاديمية هدية تذكارية عبارة عن درع أكاديمية مبارك للأمن إلى الرئيس البشير بمناسبة تشريفه وقائع الاحتفال بيوم الخريجين. ويرافق الرئيس السوداني خلال زيارته للقاهرة التي تستمر لمدة يومين وفد رفيع المستوى يضم الفريق الركن بكري حسن صالح وزير رئاسة الجمهورية والدكتور غازي صلاح الدين والدكتور مصطفى عثمان إسماعيل مستشاري رئيس الجمهورية وعلى أحمد كرتي وزير الدولة بوزارة الخارجية والفريق أول صلاح عبدالله المدير العام لجهاز الأمن والمخابرات الوطني. وتتزامن زيارة البشير لمصر مع لقاء عدد من قادة الفصائل المسلحة في دارفور مع بعض المسؤولين المصريين في إطار مساع مصرية لإنهاء النزاع في ذلك الإقليم المضطرب والتوصل إلى مصالحة وطنية في السودان. وقد أشاد سفير السودان لدى مصر ومندوبها الدائم بالجامعة العربية عبدالمنعم محمد مبروك بالجهود التي تبذلها مصر بقيادة الرئيس المصري في تحقيق السلام بإقليم دارفور المضطرب. وحول هدف زيارة الرئيس السوداني إلى القاهرة قال مبروك إن زيارة البشير تأتي لبحث آخر التطورات في الساحة السودانية وبصفة خاصة جهود تحقيق السلام في إقليم دارفور وجهود تنفيذ اتفاق السلام في جنوب السودان.