أظهر بحث أن الموظفين الذين يأتون إلى العمل وهم مرضى لا يتسببون فقط بإشغال أنفسهم والآخرين حولهم بالحديث عن مشاكلهم وعلاجاتهم فحسب، بل يؤخرون عجلة الانتاج أيضاً ما قد يسبب خسائر للشركة التي يعملون لديها. وفي هذا السياق، وجدت ماري كابيل شيلبيفرر، وهي باحثة طبية من شيكاغو أن المرض يؤثر سلباً على الإنتاج لأنه يصرف نظر الموظف عن العمل بجدية ويجعل بقية الموظفين ينخرطون في نقاش بشأن حالته الصحية بطريقة أو بأخرى بدل التركيز على أعمالهم. وأضافت: "إنه لأمر جيد أن يشعر الناس أنهم فريق واحد خلال العمل ويهتمون ببعضهم، ولكن ليس صحياً أن يجتاح الناس خصوصيات بعضهم ومن ضمن ذلك تاريخهم المرضي". وقالت إن الحديث عن مرض الموظف خلال العمل قد يؤدي أحياناً إلى سوء الفهم والمحاباة وإلى تأثر نظرة الزبائن إلى الشركة ومكانتها واستقرارها.