اعلن رئيس هندوراس مانويل زيلايا لدى وصوله الى كوستاريكا حيث اقتيد بالقوة بيد عسكريين من هندوراس أنه كان ضحية عملية خطف وانقلاب. وصرح زيلايا من مقره في كاراكاس: "لقد تعرضت للخطف والخداع من قبل العسكريين". وطلب زيلايا من نظيره الاميركي باراك اوباما توضيح ما اذا كان يقف وراء عملية الخطف. من جهته اعرب الرئيس الاميركي باراك اوباما في بيان صادر عن البيت الابيض عن قلقه العميق للمعلومات التي اشارت الى قيام عسكريين باعتقال رئيس الهندوراس ثم طرده من البلاد.وقال اوباما: "إني قلق للغاية ازاء المعلومات الآتية من هندوراس والتي تتحدث عن اعتقال وطرد الرئيس مانويل زيلايا". ودعا اوباما كل الفاعلين السياسيين في هندوراس الى احترام القواعد الديموقراطية والقانون.واضاف الرئيس الأميركي: "ان النزاعات والتوترات يجب ان تجد حلولا سلمية عبر الحوار الحر دون تدخل خارجي". من جهة أخرى أشارت مصادر حكومية في تيغوسيغالبا أن ثمانية وزراء في حكومة هندوراس قد اعتقلوا من بينهم وزيرة الخارجية.